جمعية حواء الغد
منتدى جمعية حواء الغد ، نسوي ثقافي خيري واجتماعي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا
جمعية حواء الغد
منتدى جمعية حواء الغد ، نسوي ثقافي خيري واجتماعي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا
جمعية حواء الغد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مارية

مارية


انثى
عدد الرسائل : 683
العمر : 58
العمل/الترفيه : استاذة
البلد : حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Female11
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 02/04/2009

حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2   حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 6:47 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي أكرم المرأة المسلمة كل الإكرام، وأسبغ عليها نعمة الإيمان والإسلام، وصانها بالستر والعفةوالاحتشام. وأصلي وأسلم على محمد المبعوث رحمة للأنام.

وبعد: فقد خلق الله هذا الكون البشري من ذكر وأنثى، وجعله شعوباً للتعارف. وحياة المرأة بلا زوج، وحياة الرجل بلا زوجة.. حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع،.. فسعادة كل واحد منهما (بعد تقوى الله عز وجل) بوجود الآخر بجانبه، قال تعالىوَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( [الروم/21] .
لقد جاء الإسلام بتهذيب النفوس والأخلاق، وأول شيء تُهذَّب به النفس ويرتاح به الخاطر ويطمئن به القلب: عبادة الله وحده لا شريك له، وإخلاص هذه العبادة له مع متابعة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
ومن الأمور التي هذَّب الإسلام بها الناس: تقويمه لنظرة المرأة عند الناس وتبيين منزلتها اللائقة بها، وجعلها مكافئة للرجل في كثير من شؤون حياته، إلا ما خصَّ الله عزّ وجل به الرجل، أو خصَّ به المرأة على حدِّ سواء.
وقد حرَّر الإسلام المرأة من أغلال الجاهلية، ورفع من شأنها وأكرمها بالقرآن والسنة، وجعلهافي كثير من الآيات مثلاً يقتدى وسيرة تحتذى.
ولننظر إلى حال الجاهليات القديمة والحديثة وكيف ينظرون إلى المرأة، هل هي نظرة احترام وتقدير أم نظرة اشمئزاز واحتقار؟ فنقلب شيئاً من صفحات الأمم السابقة لنرى كيف هو كلامهم عن المرأة، وكيف أنَّهم يجردون هذه المرأة من جميع حقوقها الإنسانية:
قال سقراط: "إنَّ وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم، إنَّ المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميلاً، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً". ولذا فقد كانت المرأة عندهم حقيرة مهينة، حتى إنَّهم ليعدونها رجساً من عمل الشيطان، وكانت عندهم كسقط المتاع فتباع وتشترى في الأسواق.
كان شعارهم فيما يتعلق بالمرأة: "إن قيدها لا يُنزع، ونيرها لا يُخلع".. ومن عجيب ما ذكرته بعض المصادر ـ وهو ممَّا لا يكاد يُصدَّق ـ أنَّ "مما لاقته المرأة في العصور الرومانية ـ تحت شعارهم المعروف: "ليس للمرأة روح" ـ تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها، وربطها بالأعمدة، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول، ويسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت" (1)

شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية، وإذا ترمَّلت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتورث، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية!
في شرائع الهندوس أنَّه: "ليس الصبر المقدر، والريح، والموت، والجحيم، والسم والأفاعي، والنار، أسوأ من المرأة".
وذكـر الدكتور "مصطفى السباعـي" في كتابـه "المرأة بين الفقـه والقانون"(2): أنَّ المرأة لم يكن لها حق في الحياة بعد وفاة زوجها، بل يجب أن تموت يوم موت زوجها، وأن تحرق معه وهي حية على موقد واحد، واستمرت هذه العادة حتى القرن السابع عشر حيث أبطلت على كرهٍ من رجال الدين اليهود، وكانت تقدم قرباناً للآلهة لترضى، أو تأمر بالمطر أو الرزق، وفي بعض مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة؟!".
أُبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت، وكانت تُنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة، ولا يجوز لأحد مخالطتها إلا الخدام الذين يقدمون لها الطعام، وفضلاً عن هذا كله فقد كانت المرأة الفارسية تحت سلطة الرجل المطلقة، يحق له أن يحكم عليها بالموت، أو ينعم عليها بالحياة (3).
روى مسلم في صحيحه (في باب جواز غسل الحائض رأس زوجها) عن أنس ابن مالك رضي الله عنه: "أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم يجامعوها في البيوت، فسال الصحابة –رضي الله عنهم-النبيe ؛ فأنزل الله: {ويسألونك عن المحيض...} ..." الحديث.
وعند اليهود في ديانتهم المحرفة: (إن المرأة في المحيض نجسة تحبس في البيت، وكل ما يفعله الرجل من أعمال لا أخلاقية قائمة على المرأة). كما كان ينظر إليها على أنَّها في مرتبة الخدمة، ولأبيها الحق في بيعها، واعتبروها لعنة؛ لأنَّها سبب خروج آدم من الجنة عندما أغوته بزعمهم .
عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
ومن أساسيات النصرانية المحرفة: التنفير من المرأة وإن كانت زوجة، واحتقار الصلة الزوجية وترذيلها وإن كانت حلالاً، حتى بالنسبة لغير الرهبان، بقول أحد رجال الكنيسة (بونافتور) الملقب بالقديس: "إذا رأيتم امرأة، فلا تحسبوا أنَّكم ترون كائناً بشرياً، بل ولا كائناً وحشياً، وإنَّما الذي ترون هو الشيطان بذاته، والذي تسمعون به هو صغير الثعبان".
وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة!
وقد ذكر الشيخ "محمد رشيد رضا" ـ رحمه الله ـ في كتابه "حقوق النساء في الإسلام"(4): "من الغرائب التي نقلت عن بعض صحف إنكلترا في هذه الأيام أنه لا يزال يوجد في بلاد الأرياف الإنكليزية رجال يبيعون نساءهم بثمن بخس جداً كثلاثين شلنا،ً وقد ذكرت أسماء بعضهم" اهـ.
ويذكر الشيخ "مازن الفريح"(5) قصة وقعت في مدينة "لستر" بوسط انجلترا حيث تسكن امرأة عجوز بمفردها في بيت مستقل، قال: "وهذا شيء عادي، بل رأيته أنا بنفسي، تجلس المرأة بكرسيها وتستأجر غرفة وملحقاً به دورة مياه وتجلس من العصر حتى المغرب وتشكو من الوحدة. والمهم أنَّ هذه العجوز تسكن بمفردها وهي مغرمة بتربية القطط، وقد ذهب عنها الآباء، والزوج استمتع بها في شبابها ثم تركها إلى غيرها، فلما أصبحت عجوزاً تخلى عنها الكل فلم تجد إلا القطط، فاتخذت لها نحواً من عشر قطط تعطف عليها وتقدم لها بعض الطعام، وعلى عادة باعة الحليب هناك ببريطانيا يمرون الصباح وتشترك هذه العجوز باشتراك، فيأتي بائع الحليب ويضع الحليب في زجاجات عند باب البيت ولا يطرقه حتى لا يزعجها ويزعج الناس عندها، وعندما يمر في اليوم التالي إذا وجد زجاجات الحليب في مكانها عَلمَ أن أصحاب البيت قد غادروه أو أنَّ حادثاً قد وقع وهذا هو الغالب، وهو ما حدث لهذه العجوز، فبعد عدة أيام من تجمع الزجاجات عند باب البيت، اتصل بائع الحليب بالشرطة، وعندما جاءت الشرطة وفتحوا الباب وجدوها ميتة ووجدوا أن قططها العشر قد أكلت أطرافها وأنفها وأذنيها، ثم حققت الشرطة في هوية هذه العجوز فوجدت أنَّ ابن هذه العجوز يسكن في نفس الشارع الذي تسكن به أمه وحدها، وعلى مسيرة بضع دقائق فقط، ولما سألوه: منذ متى لم تشاهد أمك؟ فقال منذ خمسـة أشـهر)! اهـ.
فنعوذ بالله من هذه الحال، ولنتأمل في معاملة هذا الشاب لأمه في ذلك المجتمع الآسن الكدر النكد، ولا عجب في ذلك، فعندما تفسد العقيدة تضيع الروح.
وقصة أخرى ذكرها الشيخ "علي الطنطاوي" ـ رحمه الله ـ حيث قال: "رأيت في "بروكسل" عند ملتقى طريقين، وقد فُتح الطريق للمارة، عجوزاً لا تحملها ساقها، تضطرب من الكبر أعضاؤها، تريد أن تجتاز والسيارات من حولها تكاد "تدعسها" ولا يمسك أحد بيدها، فقلت لمن كان معي من الشباب: ليذهب أحدكم فليساعدها، وكان معنا الصديق الأستاذ "نديم ظبيان"، وهو مقيم في بروكسل منذ أكثر من أربعين سنة، فقال لي: أتدري أنَّ هذه العجوز جميلة البلد، وفتنة الناس، وكان الرجال يلقون بقلوبهم وما في جيوبهم على قدميها ليفوزوا بنظرة أو لمسة منها؟! فلما ذهب شبابها وزوى جمالها، لم تعد تجد من يمسك بيدها!!"(7).
إنه الجحيم الذي تعيشه النساء هناك في الغرب؟! فصدق من قال عن الغرب: إنَّه نافذة تطل على الجحيم!
هذه مجه من لُجج الحضارة الغربية التي يراد بالمرأة المسلمة أن تحذو حذوها ، كي تصبح متغربة متقدمة، في عصر حضارة القرن العشرين!
إيه عصر العشرين ظنوك عصراً
نيِّر الوجـــــه مسعـــد الإنسان
لســت نوراً بل أنت نـــارٌ وظلم
مذ جعلت الإنســـــان كالحيوان


يتبع بإذن الله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارية

مارية


انثى
عدد الرسائل : 683
العمر : 58
العمل/الترفيه : استاذة
البلد : حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Female11
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 02/04/2009

حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2   حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 6:48 pm

موضوع المرأة شغل بال الإنسانية قديما وحديثا، وقد جاء الإسلام بالفصل فيه ووضع له الحل الكافي والدواء الشافي، ألا وهو موضوع المرأة، لأن أهل الشر اتخذوا من هذا الموضوع منطلقا للتضليل والخداع عند من لا يعرف وضع المرأة في الجاهلية ووضعهافي الإسلام .
فقد كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن،فقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسَّم لهن ما قسم".
لم يكن لها حق الإرث، وكانوا يقولون في ذلك: "لا يرثنا إلا من يحمل السيف، ويحمي البيضة، وهو الرجل". فإذا مات الرجل ورثه ابنه، فإن لم يكن فأقرب من وجد من أوليائه أباً كان أو أخاً أو عمّاً، على حين يُضم بناته ونساؤه إلى بنات الوارث ونسائه، فيكون لهن ما لهن، وعليهن ما عليهن.
فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: "كانوا في الجاهلية يُكرهون إماءهم على الزنا، ويأخذون أجورهم".
وجميعنا نعلم ردود فعلهم حينما يبشر أحدهم بأنثى قال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون}[النحل:59،58].
وكان بعض أهل الجاهلية لا يرون القصاص من الرجل إذا قتل المرأة ويعفونه من الدية أيضاً. وكانوا أيضاً يجبرون بناتهم على التزوج ممن يكرهون، فجاء الإسلام مثبتاً لهن كمال الحرية، فلا تُجبر البالغة على الزواج، بل الأمر منوط بها وبمحض رغبتها وإرادتها.
وكانت المرأة في الجاهلية تُمْلك ولا تملك، ولزوجها حق التصرف بمالها إن ملك مالها بدون إذنها.
فهكذا كانت معاملة المرأة عند أهل الكفر باختلاف طرقهم ومللهم؟ وكما قيل:
فسل ذا خبرة ينبيك عنه لتعلم كم خبايا في الزوايا
لقد أكرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها بين العالمين، ومن ذلك:
أن دين الإسلام أعاد للمرأة إنسانيتها، قال تعالى: {يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى} (الحجرات:13) فذكر سبحانه أنَّها شريكة الرجل في مبدأ الإنسانية ،-في حين كان النصارى يشكون هل هي إنسان!- كما هي شريكة الرجــل في الثواب والعقاب على العمــــل {من عمــل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينَّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل:97)، وقال تعالى: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات...} (الأحزاب:73
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنَّما النساء شقائق الرجال" (رواه أحمد وأبوداود وصححه والألباني).
قال الخطابي في معالم السنن: "أي: نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطباع، فكأنهن شققن من الرجال".
أنه جعل المرأة مثلاً يضرب للمؤمنين والمؤمنات، فقد أشاد بموقف ملكة سبأ(بلقيس) التي كانت في عهد سليمان عليه السلام، وكيف أنَّها كانت سبباً في تحوّل قومها من الشرك للتوحيد، وذكر موقف آسيا امرأة فرعون في القرآن، وجعله من أعظم الأمثلة في الثبات على الحق.
أنه أكرمها أماً: ويكفي شاهداً لذلك الحديث الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك" (أخرجه البخاري).
وأكرم المرأة أختاً: فعن أبي رمثة رضى الله عنه قال: "انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "برَّ أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك" (أخرجه الحاكم والإمام أحمد وصححه الألباني).
ولنتأمل كيف قدم الأم على الأب، وكذا قدم الأخت على الأخ!
وكرمها بنتاً: فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو" ـ وضم أصابعه ـ أي: معاً. (أخرجه مسلم برقم2631).
وصانها بالزواج الصحيح، وجعل بين الزوجين المحبة والمودة والرحمة، قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنَّ في ذلك لآيات لقوم يتفكَّرون} (الروم:21)، وقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف...} (البقرة:228).
ولعل من أعظم ما يدلّ على علو شأن المرأة في الإسلام ورفعة مكانتها: وصية النبي صلى الله عليه وسلم بها في أكبر مجمع إسلامي في حجة الوداع، عندما قال صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً"(رواه البخاري (9/218) في النكاح).
وأكد حقها في الدفاع عن نفسها في حال شقاقها مع زوجها، وعرض الخلاف على محكمة مختصة، قال تعالى: {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريد إصلاحاً يوفق الله بينهما...} (النساء:35).
وجعل عقاب من قذفها ثمانين جلدة ، قال تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثمَّ لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون} (النور:4).
ومنها أنَّ مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء كالرجال. قال الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الرجال على السمع والطاعة والنصرة، وكانت أول بيعة منه لنقباء الأنصار في عقبة منى قبل الهجرة على بيعة النساء، كما في السيرة ـ ولكن آية بيعة النساء لم تكن نزلت، وبايعهم البيعة الثانية الكبيرة على منعه ـ أي حمايته ـ ممَّا يمنعون منه نساءهم وأبناءهم. وبايع المؤمنين تحت الشجرة في الحديبية، على أن لا يفروا من الموت، سنة ست من الهجرة. وخصَّت بيعة النساء بذكر نصها في سورة الممتحنة، وهو قوله تعالى: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن إنَّ الله غفور رحيم}، نزلت يوم فتح مكة، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم بها النساء على الصفا بعد ما فرغ من بيعة الرجال على الإسلام والجهاد. وكان عمر بن الخطاب يبلغه عنهن وهو واقف أسفل منه" اهـ.
ومن إكرام الله عزّ وجل للزوجة أن جعل لها حقوقاً حماها الشرع، وينفذها القضاء عند التشاح، وليست تلك الحقوق موكولة إلى ضمير الزوج فحسب، وليس المقام مقام بسطها، وإنَّما هي لمحة عابرة لبعض حقوقها عليه:
المهر: وهو عطية محضة فرضها الله للمرأة، ليست مقابل شيء يجب عليها بذله إلا الوفاء بحق الزوجية، كما أنه لا يقبلُ الإسقاط، ولو رضيت المرأة، إلا بعد العقد {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً} (النساء:4).
النفقة عليها بالمعروف: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف...} (البقرة:233).
السكن والملبس: {أسكنوهنَّ من حيث سكنتم من وُجدكم} (الطلاق:6).
وبجانب هذه الحقوق المادية لها حقوق معنوية أخرى:
فهي حرة في اختيار زوجها، وليس لأبيها أن يكرهها على ما لا تريد، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تُنكح البكر حتى تُستأذن، ولا الثيب حتى تُستأمر" (أخرجه البخاري).
يجب على زوجها أن يعلمها أصول دينها: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناسُ والحجارة...} (التحريم:6).
قال الألوسي ـ رحمه الله ـ : "استدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض وتعليمه لهؤلاء".
أن يغار عليها ويصونها من العيون الشريرة والنفوس الشرهة، فلا يوردها موارد الفساد، ولا يغشى بها دور اللهو والخلاعة، ولا ينزع حجابها بحجة المدنية والتطور.
أن يترفَّع عن تلمس عثراتها وإحصاء سقطاتها، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقاً. والطروق: المجيء بالليل من سفر أو من غيره، على غفلة.
وأخيراً، فإنَّ عليه أن يعاشرها بالمعروف والإحسان، فلا يستفزَّه بعض خطئها، أو ينسيه بعض إساءتها {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً} (النساء:19). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منــها آخر" (رواه مسلم 1269) يفرك: يبغض ـ والفرك: البغض .


اتمنى من كل امرأة عرفت قيمتها في الاسلام وانها تعتبر ملكة منذ ان جاء الاسلام وحفظ لها كرامتها وعزتها و اعتبرها ملكة من ملوك هذه الدنيا سواء فقيرة او غنية ..

اتمنى ان ينال هذا الموضوع على رضاكم ...

منقـــ من لها أون لاين ـــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sawssane

sawssane


انثى
عدد الرسائل : 495
الموقع : alger
العمل/الترفيه : culture
البلد : حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Female11
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2   حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:48 am

بارك الله فيكي على هذا الموضوع
حقائق يجب على الكل معرفتها

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء الروح

دعاء الروح


انثى
عدد الرسائل : 337
الموقع : net
العمل/الترفيه : nnnnnnn
البلد : حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Female11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2   حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 10:05 pm

مشكوووورة وجعلها الله في ميزان حسناتك
امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة المرأة بين الاسلام والجاهلية 1 ـــ 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدوات تجميل المرأة فى الاسلام
» المرأة المسلمة واشكال جهادها في الاسلام
» احكام وفتاوي المرأة في الحج /// محارم المرأة بالعد والتحديد
» أحكام وفتاوى المرأة في الحج /// حج المرأة دون محرم
» حقيقة بلا دروب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية حواء الغد :: منتدى حواء الديني :: منتدى المرأة المسلمة :: امهاتنا القدوة الحسنة-
انتقل الى: