أن العبد الكافر أذا كان فى أنقطاع من الدنيا وأقبال من الأخرة نزل ألية ملائكة من السماء سود الوجوة معهم
المسوح اى الثوب الخشن فيجلسون منة مد البصر ثم يجئ ملك الموت علية السلام حتى يجلس عند رأسة
فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجى ألى سخط من الله وغضب فتتفرق فى جسدة فينتزعها كما ينزع السفود
...الحديدة التى يشوى بها اللحم...من الصوف البلول فيأخذها فأذا أخذها لم يدعها فى يدة طرفة عين
حتى يجعلوها فى تلك المسوح أى الكفن الخشن ويخرج منها أنتن ريح جيفة وجدت على وجة الارض فيصعدون
بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة ألا وقالوا ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولان فلان بن فلان بأقبح
أسمائة التى كان يسمى بها فى الدنيا حتى ينتهى بة ألى السماء الدنيا فيستفتح لة فلا يفتح لة
ثم قرأ رسول الله صلى الله علية وسلم ....لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط
فيقول الله.. أكتبوا كتابة فى سجين فى الارض السفلى فتطرح روحة طرحا ثم قال ..ومن يشرك بالله فكأنما خر
من السماء فتخطفة الطير أو تهوى بة الريح فى مكان سحيق......
فتعاد روحة فى جسدة ويأتية ملكان فيجلسانة فيقولان لة
من ربك؟؟؟ فيقول هاة هاة لا أدرى
فيقولان لة ما دينك ؟؟؟ فيقول هاة هاة لا أدرى
فيقولان لة ما هذا الرجل الذى بعث فيكم؟؟؟ فيقول هاة هاة لا أدرى
فينادى مناد من السماء أن كذب عبدى فأفرشوة من النار وأفتحوا لة بابا ألى النار فيأتية من حرها وسمومها
ويضيق علية قبرةحتى تختلف أضلاعة ويأتية رجل قبيح الوجة قبيح الثياب منتن الرياح فيقول أبشر بالذى
يسوءك هذا يومك الذى كنت توعد فيقول .فمن أنت؟؟ فوجهك الوجة يجئ بالشر فيقول أنا عملك الخبيث
فيقول رب لا تقم الساعة
وجزاكم الله خيرا