عن الراء بن عازب قال..خرجنا مع النبى صلى الله علية وسلم فى جنازة رجل من الانصار فأنتهيا ألى القبر
ولم يلحد فجلس رسول الله صلى الله علية وسلم وجلسنا حولة وكأن على رؤسنا الطير فقال..أستعيذوا بالله
من عذاب القبر مرتين أو ثلاثة ثم قال.
أن العبد المؤمن أذا كان فى أنقطاع من الدنيا وأقبال على الأخرة نزل ألية ملائكة من السماء بيض الوجوة
كأن وجوهم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط اى طيب من طيب الجنة حتى يجلسوا منة مد البصر
ثم يجئ ملك الموت علية السلام حتى يجلس عند رأسة فيقول أيتها الروح الطيبة أخرجى ألى مغفرة من الله
ورضوان .قال فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من السقاء فأذا أخذها لم يدعها فى يدة طرفة عين حتى يأخذوها
فيجعلوها فى ذلك الكفن وفى ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على الأرض قال فيصعدون
بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة ألا قالوا ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائة
التى كانت يسمونة بها فى الدنيا حتى ينتهوا بها ألى السماء الدنيا فيستفتحون لة فيفتح لهم فيشيعة من كل سماء
مقربوها ألى السماء التى تليها حتى ينتهى بة ألى السماء السابعة فيقول الله عز وجل.أكتبوا كتاب عبدى فى عليين
وأعيدوة ألى الارض منها خلقنكم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعود روحة فى جسدة فيأتية
ملكان فيجلسانة فيقولان لة..
من ربك؟؟؟ فيقول ربى الله.
فيقولان لةوما دينك؟؟؟ فيقول دينى الاسلام
فيقولان لة.ما هذا الرجل الذى بعث فيكم؟؟؟ فيقول هو رسول الله صلى الله علية وسلم
فيقولان لة وما علمك؟؟؟ فيقول قرأت القرأن كتاب الله فأمنت بة وصدقت
فينادى منادى من السماء أن صدق عبدى فأفرشوة من الجنة وألبسوة من الجنة وأفتحوا لة بابا ألى الجنة قال
فيأتية من روحها وطيبها ويفسح لة فى قبرة مد بصرة ويأتية رجل حسن الوجة حسن الثياب طيب الريح
فيقول أبشر بالذى يسرك هذا يومك الذى كنت توعد فيقول لة من أنت؟؟ فوجهك الوجة يجئ بالخير فيقول
أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع ألى أهلى ومالى
وجزاك الله خيرا وفى اللقاء القادم نتكلم عن العبد الكافر أذا كان فى انفطاع من الدنيا وأقبال على الاخرة
ولكم منى أطيب المنى وارق تحياتى