جمعية حواء الغد
منتدى جمعية حواء الغد ، نسوي ثقافي خيري واجتماعي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا
جمعية حواء الغد
منتدى جمعية حواء الغد ، نسوي ثقافي خيري واجتماعي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا
جمعية حواء الغد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحريم الغيبة بالقلب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مارية

مارية


انثى
عدد الرسائل : 683
العمر : 57
العمل/الترفيه : استاذة
البلد : تحريم الغيبة بالقلب Female11
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 02/04/2009

تحريم الغيبة بالقلب Empty
مُساهمةموضوع: تحريم الغيبة بالقلب   تحريم الغيبة بالقلب I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 7:18 pm

اعلم أن سوء الظن حرام مثل سوء القول فكما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير فليس لك أن تحدث نفسك تسيء الظن بأخيك ولست أعني به إلا عقد القلب وحكه على غيره بالسوء‏.‏

فأما الخواطر وحديث النفس فهو معفو عنه بل الشك أيضاً معفو عنه ولكن المنهي عنه أن يظن والظن عبارة عما تركن إليه النفس ويميل إليه القلب‏.‏

فقد قال الله تعالى ‏"‏ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ‏"‏ وسبب تحريمه أن أسرار القلوب لا يعلمها إلا علام الغيوب فليس لك أن تعتقد في غيرك سوءاً إلا إذا انكشف لك بعيان لا يقبل التأويل فعند ذلك لا يمكنك إلا أن تعتقد ما علمته وشاهدته وما لم تشاهده بعينك ولم تسمعه بأذنك ثم وقع في قلبك فإنما الشيطان يلقيه إليك فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق وقد قال الله تعالى ‏"‏ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة ‏"‏ فلا يجوز تصديق إبليس وإن كان ثم مخيلة تدل على فساد واحتمل خلافه لم يجز أن تصدق به لأن الفاسق يتصور أن بصدق في خيره ولكن لا يجوز لك أن تصدق به حتى إن من استنكه فوجد منه رائحة الخمر لا يجوز أن يحد إذ يقال يمكن أن يكون قد تمضمض بالخمر ومجها وما شربها أو حمل عليه قهراً فكل ذلك لا محالة دلالة محتملة فلا يجوز تصديقها بالقلب وإساءة الظن بالمسلم بها وقد قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن الله حرم من المسلم دمه وماله وأن يظن به ظن السوء فلا يستباح ظن السوء إلا بما يستباح به المال وهو نفس مشاهدته أو بينة عادلة فإذا لم يكن كذلك وخطر لك وسواس سوء الظن فينبغي أن تدفعه عن نفسك وتقرر عليها أن حاله عندك مستور كما كان وأن ما رأيته منه يحتمل الخير والشر‏.‏

فإن قلت‏:‏ فبماذا يعرف عقد الظن والشكوك تختلج والنفس تحدث فتقول‏:‏ أمارة عقد سوء الظن أن يتغير القلب معه عما كان فينفر عنه نفوراً ما ويستثقله ويفتر عن مراعاته وتفقده وإكرامه والاغتنام بسببه فهذه أمارات عقد الظن وتحقيقه‏.‏

وقد قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ثلاث في المؤمن وله منهن مخرج فمخرجه من سوء الظن أن لا يحققه أي لا يحققه في نفسه بعقد ولا فعل ولا في القلب ولا في الجوارح‏.‏

أما في القلب‏:‏ فبتغيره إلى النفرة والكراهة‏.‏

وأما في الجوارح‏:‏ فبالعمل بموجبه‏.‏

والشيطان قد يقرر على القلب بأدنى مخيلة مساءة الناس ويلقي إليه أن هذا من فطنتك وسرعة فهمك وذكائك وأن المؤمن ينظر بنور الله وأما إذا أخبرك به عدل فمال ظنك إلى تصديقه كنت معذرواً لأنك لو كذبته لكنت جانياً على هذا العدل إذ ظننت به الكذب وذلك أيضاً من سوء الظن فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيء بالآخر‏.‏

نعم ينبغي أن تبحث هل بينهما عداوة ومحاسدة وتعنت فتتطرق التهمة بسببه فقد رد الشرع شهادة الأب العدل للولد للتهمة ورد شهادة العدو فلك عند ذلك أن تتوقف وإن كان عدلاً فلا تصدقه ولا تكذبه ولكن تقول في نفسك‏:‏ المذكور حاله كان عندي في ستر الله تعالى وكان أمره محجوباً عني وقد بقي كما كان لم ينكشف لي شيء من أمره وقد يكون الرجل ظاهره العدالة ولا محاسدة بينه وبين المذكور ولكن قد يكون من عادته التعرض للناس وذكر مساويهم فهذا قد يظن أنه عدل وليس بعدل فإن المغتاب فاسق وإن كان ذلك من عادته ردت شهادته إلا أن الناس لكثرة الاعتياد تساهلوا في أمر الغيبة ولم يكترثوا بتناول أعراض الخلق‏.‏

ومهما خطر لك خاطر بسوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك فلا يلقى إليك الخاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة‏.‏

ومهما عرفت هفوة مسلم بحجة فانصحه في السر ولا يخدعنك الشيطان فيدعوك إلى اغتيابه وإذا وعظته فلا تعظه وأنت مسرور باطلاعك على نقصه لينظر إليك بعين التعظيم وتنظر إليه بعين الاستحقار وتترفع عليه بإيذاء الواعظ‏.‏

وليكن قصدك تخليصه من الإثم وأنت حزين كما تحزن على نفسك إذا دخل عليلا نقصان في دينك‏:‏ وينبغي أن يكون تركه لذلك من غير نصحك أحب إليك من تركه بالنصيحة‏.‏

فإذا أنت فعلت ذلك كنت قد جمعت بين أجر الوعظ وأجر الغم بمصيبته وأجر الإعانة له على دينه‏.‏

ومن ثمرات سوء الظن التجسس فإن القلب لا يقنع بالظن ويطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس وهو أيضاً منهي عنه قال الله تعالى ‏"‏ ولا تجسسوا ‏"‏ فالغيبة وسوء الظن والتجسس منهي عنه في آية واحدة‏.‏

ومعنى التجسس أن لا يترك عباد الله تحت ستر الله فيتوصل إلا الإطلاع وهتك الستر حتى ينكشف له ما لو كان مستوراً عنه كان أسلم لقلبه ودينه‏.‏

_________________
تحريم الغيبة بالقلب 7109225939
تحريم الغيبة بالقلب 1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاهينة




انثى
عدد الرسائل : 218
الموقع : الجــزائــر
العمل/الترفيه : الترفيه
البلد : تحريم الغيبة بالقلب Female11
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

تحريم الغيبة بالقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريم الغيبة بالقلب   تحريم الغيبة بالقلب I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 11:08 am

بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تماظر




انثى
عدد الرسائل : 118
البلد : تحريم الغيبة بالقلب Female10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2010

تحريم الغيبة بالقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريم الغيبة بالقلب   تحريم الغيبة بالقلب I_icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 7:51 pm

تحريم الغيبة بالقلب 5b68920eb0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحريم الغيبة بالقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحريم سب الصحابة
» تحريم الأبراج
» الحزن والهموم تضر بالقلب والبكاء ينقذه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية حواء الغد :: منتدى حواء الديني :: في حب الله نلتقي-
انتقل الى: