الزوجة هي بيت أسرار الرجل، والصدر الحنون الذي يلجا اليه عندما تضيق بوجهه السبل، فكيف يمكن أن تتحول هذه الزوجة إلى جسد يتمتع الرجل بضربه وسبه وإيذاءه؟؟
وما هي الآثار السلبية التي تنعكس على ضرب الزوجة عليها أو على أطفالها أو على المجتمع بأكمله؟!
• بداية لا بد من التوضيح بأن الرجل هو المتضرر الأول من ضرب زوجته، فهذا الجسد الوادع الذي يحنو عليه في كل مساء عندما يصبح مكانا لتلقي الضربات فلا معنى ولا نكهة للحياة أو العيش معه.
• إضافة إلى ذلك هناك أثار نفسية متعددة تنعكس على الزوجة، ومنها انهيار الزوجة، فضلاً عن الاحتمال الأكبر بإصابتها بالاكتئاب،ومحاولتها لعزل نفسها عن الغير.
• ولا ننسى طبعا الألم الجسدي الذي يتسبب به الضرب للزوجة، والذي إذا بالغ فيه الرجل ربما يضطرها إلى اخذ العلاج وما إلى ذلك من تبعات.
• ومن جهة أخرى فالأبناء يعتبرون الضحية الكبرى لهذا التعامل الأهوج؛ فعندما يرون أمهم تضرب أمامهم يصابون بالذعر، إضافة إلى كره الأب، فضلاً عن تشتيت أفكارهم بين المحق والمخطئ من والديهم، ولا ننسى العقد النفسية التي تكبت داخل الأبناء من هذا التعامل والتي تكبر معهم.
• أما المجتمع فهو أيضا يتأثر بضرب الزوج لزوجته فعندما يختل ركن أساسي من لبنات المجتمع فهذا ينعكس عليه ككل، فماذا لو كانت هذه اللبنة هي الزوجة، والتي هي أم بالوقت ذاته، كما أنها مربية، وصانعة أجيال؟؟ فاتقوا الله في نساءكم أيها الرجال!!