تعريف الإجهاض:الإجهاض: إلقاء حمل ناقص الخلق بغير تمام، سواء من المرأة أو من غيرها.
والإجهاض بهذا الإطلاق يشمل ما لو كان الإجهاض بفعل فاعل أو كان تلقائيا.
وهو بهذا المعني يوافق اصطلاح الفقهاء في تعريف الإجهاض ولا يخرج عنه. وكثيرا ما يعبر الفقهاء وغيرهم عن الإجهاض بكلمة إسقاط، أو كلمة طرح أو إلقاء.
حكم الإجهاض:أجمع الفقهاء على تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح، أما قبل نفخ الروح فى الجنين، فإن لهم تفصيلات واختلافات بين الإباحة والكراهة والتحريم.
الإجهاض بعد نفخ الروح:لا خلاف بين الفقهاء في أن الإجهاض بعد نفخ الروح حرام، لما فيه من إزهاق نفس محرمه بغير وجه حق.
ونفخ الروح كان يعرف عند الفقهاء قديما "أي في زمنهم" بالإحساس بالحمل، حيث لم تتوفر عندهم وفى زمانهم تلك الآلات الحديثة الموجودة في الساحة العلمية حتي يحكموا بوجود حياة أو عدمها في وقت مبكر.
الإجهاض بعد نفخ الروح دون عذر:أجمع الفقهاء على أن الإجهاض بعد نفخ الروح فى الجنين حرام، وقد قدر العلماء مدة نفخ الروح حسب ما توفر لديهم من أساليب بأربعة أشهر، وقبل ذلك ما كان يعرف عندهم أن للجنين حياة.
وقد رتب الفقهاء للجنين في ذلك الوقت حرمة كحرمة الإحياء تماما بتمام، ففي المذهب الحنفي في كتاب البحر الرائق "امرأة حامل اعترض الولد في بطنها ولا يمكن إلا بقطعة إربا ولو لم يفعل يخاف على أمه من الموت فإن كان الولد ميتا في بطن أمه فلا بأس به، وأن كان حيا لايجوز لأن إحياء نفس بقتل نفس أخرى لم يرد في الشرع".
وجاء في الدر المختار وحاشية ابن عابدين الحنفي ما يلي: "حامل ماتت وولدها حي شق بطنها ويخرج ولدها، ولو بالعكس وخيف على الأم قطع وأخرج لو ميتا، وإلا فلا" ويعلق ابن عابدين على كلمة "ولو بالعكس" فيقول: بأن مات ولدها في بطنها وهي حية، وعلق على كلمة "والا فلا" فقال: "أي ولو كان حيا لايجوز تقطيعه لأن موت الأم موهوم فلا يجوز قبل آدمي حي لأمر موهوم".
والظاهر أن الحنفية يريدون بهذه النصوص ما لو كان الولد حيا حياة يستطيع أن يعيش إذا خرج إلى الوجود، أي لو كان مثلا في الشهر السادس أو ما بعد ذلك حتي أنه لا يضحي به في سبيل حياة الأم، ولهذا علق ابن عابدين على ذلك بقوله: "موت الأم موهوم بجانب قبل آدمي حي غير موهوم".
وعلق البحر الرائق قبله بقوله: "لايجوز إحياء نفس بقتل نفس أخري" وعلى هذا فهذه الآثار التي وردت عنهم ليست نصا في الموضوع، وإنما النص في الموضوع ما ورد عنهم في قول الكمال بن الهمام "لا يباح الإسقاط بعد الحمل إذا تخلق"، والمراد بالتخلق أن يكون فيه حياة وقد تصورت أعضاؤه.
رأى المالكية:
رأى الشافعية:
رأى الحنابلة:
الإجهاض قبل نفخ الروح:رأى الحنفية:
رأى المالكية:
رأى الشافعية:
رأى الحنابلة:
الإجهاض لعذر:للاطلاع على هذه التفاصيل هنا :http://midad.com/article/200263