•
لكم جميعا
شلون اكتب عن غيابك..وانا في غيابك غايب
ماني قايلعذاب..شي أشد من العذاب
شي مثل الإكتئاب..شي مثل الإغتراب
شي مثلالإضطراب..
باختصار..تقدر تسمي غيابك..
موت في عزالشباب
---------------------------------------------
خواطر جريئة ------------------------- لشخص عنده احســــــــــــا س ولا يحس
الناس معظمهم يرغب في إزهاق روحك، واستنفاذ طاقتك، مع لامبالاة تطحنك بأضراس من حديد، ثم لا هم يخلون سبيلك من نظراتهم المشبوبة تهكماً وسخرية، ولا هم يمدون لك يد العون لتنهض من جديد.
• تنطفئ حماستي وتنضب إرادتي حين أرى من حولي كلٌّ يحوم حول حاجاته، ويطوف حول مصالحه، ويتكوم على أهواء نفسه.
• العناية بالقشور وإيلائها أهمية فائقة، هو ذاته قتل للنفس الطموحة، وسحق للتطلعات المستعلية عن توافه الأمور.
• ما إن ينعدم التعاون في حقلٍ ما حتى تكون كل الأعمال عرضة للفشل، والرغبات المتطلعة للتغيير قد أصبحت قاب قوسين من الزوال إن لم تتبدل الأوضاع.
• كيف تصنع من نفسك شامخاً وأنت لا تحظى بتشجيع؟!، وكيف تتبسم وكل المطارق تزلزل أمنك؟!.
• إن لم تتسلح بصبر عتيد، غدوت أكلاً سائغاً للأسى.
• لتساير الحياة برتابتها الخانقة، وأعرافها الوائدة لتطلعاتك فإن عليك أن تحذف بكمٍّ هائل من المبادئ التي رست سنيناً على شواطئ قناعتك.
• سيل الآلام يجرف وريقات الأماني، يوماً بعد يوم تتهدم آمالي، يوماً بعد يوم تحترق أثواب خيالي.
وها أنا أهيم في ظلمات نفسي، أتوه في ضباب الحيرة تتقاذفني لجج المواجع المتلاطمة، فلقد ظننت أني قد تمكنت من تسيطر روائع المعاني، وجميل المشاعر في طيات النفس، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث ولا جزء منه، بل انقلب علي الحال غلطة وفظاظة، حتى انفلقت من خاطري تلك الروح المتطلعة لنيل محبة الناس، عام مضى وأنا أجد في زراعة المودة وأتغاضى عن ما يسوء إحساسي ويكدر صفوها، وفي خاتمة المطاف لاحت بوادر الفشل فاسترسلت الحسرة بمرارة الندم.
• تضيق حدود النفس وتصكني الكرب حين أعرض عن ذكر ربي و لأجد لي منفذاً منقذاً، ويتمادى عنف الألم ويطغى بجبروته فيجوز حمى الصبر، فأفقد زمام تجلدي، وتنفلت قوتي وأسقط صريعة الندم، رباه ضائع أتاك طالما صد، وآيب رجاك طواه البعد، يا رب حين تكرمني بواسع نعمتك، لا أجد إلا الذنوب أجود بها على نفسي، وحين ابتلي بالضيقة والشدة ارفع يدي منكسرة ذليلة فهل على مثلي تنزل الرحمات؟!.
• الكذب من أجدى الوسائل وأسرع الطرق للتملص من الوعود والانسلال من العهود، لكن هذا الكاذب يسقط من أعالي الاحترام إلى أوحال الاحتقار والتصغير.
• تستطيع أن تسرد سلسلة لا أطراف لها من الحجج الواهية والأساطير الواهنة حتى تنفلت من أمر ما لا يروق لك، لكنك حتماً ستعجزك الحيلة بتصرفك هذا في استنبات عشبة التقدير والاحترام.
• المشي بالنميمة حين تصدر من الجاهل فهي بلا شك صورة قبيحة لشخصيته، وتزداد قبحاً ونتانة حين تصدر من متعلم حري أن يكون له ذائقة وعقل يترفع بهما عن نواقص الأمور.
[img]
[/img]
اين خواطركم ----------الجريئه