اختي
الاثار السلبية للصبغة تهيج فروة الرأس، والشعر المتكسر، وتساقط الشعر، والاصابة بالحساسية (بما في ذلك الحكة وتورم في الوجه، وصعوبة في التنفس). وللاسف لا يوجد أى حلول لاسترجاع رونق الشعر فأن الإختراق الذى تتعرض له الشعرة كل حين مع أستعمال المجفف يسبب فى أيذائها بشكل كبير.
فمن المعروف أن جميع صبغات الشعر الدائمة تتكون من عنصرين : اللون والمطور والمطور يحتوي على بيروكسيد والهيدروجين والأمونيا لتعديل التركيب الجزيئي لجسم الشعر، كما أن صبغات الشعر الداكن اللون تحمل مخاطر أعلى. لذا من الافضل أستعمال الصبغات المؤقتة فهى صبغات لا يمـــكنها أن تتغلغل في داخل الشعر، ولذلك تزول بمـنتهى السهولة بغسل الشــــعر بالشامبو مرة واحدة، كما أنها لا تثبت في الشعر حتى وإن لم يغسل، إذ لا يدوم أثـــرها أكثر من أسبوع واحد.
أما اذا إذا كنت ترغبين في تغميق اللون الرمادي فعليك بإستعمال الصبغة شبه الدائمة وهى لا تحتوى على نفس المقدار من المواد السامة الموجودة فى الصبغة الدائمة وهذه الصبغات يمكنها أن تتغلغل في داخل الشعر إلى حد ما، ويمكن أستعمالها لصبغ الجذور ولإخفاء الشيب جزئيا دون التوغل، وتمزج الألوان في الرمادي، كما أنها تستطيع أن تتحمل الغسل أكثر من الصبغات المؤقتة، فهي لا تزول إلا بعد غسل الشعر بالشامبو عـدة غسلات.
وتعتبر الحناء بديل جيد للاستخدام بدلا من صبغ الشعر العادية. وهى طبيعية فى كل مكوناتها، حتى أنها لطيفة على الشعر ولن تسبب فى جفافه وعلى الرغم من أنها لا تعطي نتائج دائمة ، الا أن العديدات يفضلنها لأسباب تتعلق بالسلامة فعدم إختراقها لغلاف الشعرة ميزة كبيرة. وتحيط الحناء بالشعرة من الخارج وتغلفها دون أن تخترق الغلاف الذى يحمى الشعرة وبذلك يأخذ الشعر اللون الجديد الذى أكسبته إياه الحناء على أعتبار أنها صبغة مؤقتة لاتخترق الشعرة لذا يزول تأثيرها مع الوقت وكثرة غسيل الشعر.
لكي تحياتي