-كثيرا مايقال لي اني جريء فاعذروني لانها كلها نصائح؟
--كثير من النساء يتصورن ان ليلة الزفافة صعبة جدا حيث ان المراة تشعر بالام شديدة وهذا لكلام بعض النساء المبالغ فيه
اثناء فض البكارة وسيصاحب هذا الالم كميات من الدماء النازفه بغزاره الي
اخر تلك التراهات والخرافات التي لا اساس لها من الصحة ,
ولتدرك الفتاة الصغيرة الراغبة بالزواج ان ليلة الزفاف لا تكون سببا في حدوث نزيف والم شديد
الا في حالات نادرة جدا جدا ,
وان الطبيعي هو ان تتساقط قطرات قليلة من الدم ,وهذا كل شئ.
ولا يمكن ان تسبب ليلة الزفاف الما صارخا الا اذا كانت الزوجة وحالتها النفسيه مرتبكة وخائفة نتيجة الاوهام ,
مما يجعلها مضطربة فيؤثر هذا الاضطراب علي عضلاتها فتتقلص عضلات رحمها وتقاوم الزوج بشدة,
بينما هو يحتار وفي وسط حيرته يحاول اثبات رجولته عن طريق التصرف الخطأ فيولج بقوة وشدة فيؤلم الزوجة,
والمطلوب من الزوجه الصغيرة ان تكون مطمئنه وهادئه وتضع في حسبانها ان الزواج بطبيعتة لا يسبب الما شديدا ,
ولا مانع ان تتناول ليلة الزفاف بعض الاقراص المهدئه ,
وتستخدم بعض المواد اللزجه كالمراهم المطهرة,
من ناحية اخري علي الزوج ان يصبر ولا يستعجل ,
بل يجب ان يشجع زوجتة ويكتسب ثقتها وذلك بمعاملتها برفق ورقة وان يفهمها انه حريص علي مصلحتها وراحتها ,
فتهدا الزوجة وتسكن ويزول خوفها ,
وبالتالي تتوقف تلك التقلصات العضلية القوية
(والتي تصيب الزوجين بكابوس مزعج) ولا باس ان تتخذ وزوجتك اي وضعية مناسبه
لك ومريحة لزوجتك اثناء عملية فض البكارة ,
كان تستلقي انت وتجعلها فوقك وتنزل نفسها شيئا فشيئا بكل هدوء وان تتيح لها كامل الحرية والتحفظات التي تحتاجها للايلاج,
ان مما لا شك فيه ان الشاب والفتاة يتطلعان الي لقاءهما الاول علي فراش الزوجيه
ليبدا مرحلة جديده حافلة بالمسؤليات والاعباء ,وهذا امر فطري في الزوجين ,
ولكن قد تكون مفاجأة الواقع مختلفة عن التصور , لذلك لابد لكل واحد منهما مراعاة الاخر في الليلة الاولي .
والتعامل معه برفق ولين,ليتم الاتصال الاول بينهما بالتوافق والرغبة المتبادله .
ولقد كتب الكثير من الباحثين والعلماء في هذا الموضوع
واتفقوا جميعا علي ان عملية فض البكاره ينبغي لها ان تسير بيسر وترفق وان
يراعي الزوجين ما يلي
أولاً : ان لا يستعجل الرجل في ازالة البكاره ,بل عليه ان ياخذ الامر بالتلطف والترفق ,
ولو استغرق ذلك الامر اياما ,اذ انه لافائده في التعجل ولا مصلحه.
ثانيا : ان لاتكو ن الزوجه فاترة المشاعر تجاه
زوجها ,لان هذا الفتور يسبب للرجل خيبة امل شديده ,تؤدي في كثير من
الحالات ,الي الفرقه والطلاق ,او الي حياة زوجيه تعيسه.
ثالثا: علي الزوج ان لا يتوقع من زوجته ان تبادره هي
برغبتها في لقائه تلك الليله ,فهي لن تفعل لحياءها الشديد,ولكن ينبغي ان
يبدا هو بالخطوه تلو الخطوه ..وهي تتجاوب معه في كل خطوه ..وهكذا حتي
ينتهي الامر.
رابعا: ان تعاون الزوجين ,وتجاوب كل منهما مع الاخر
,بالاضافه الي ماذكرناه سابقا ,يسهل عملية (فض البكارة) في الزوجه ,بادني
حد من الالم ,وباسرع وقت.
خامسا: ان الاخفاق في فض البكاره في الليله
الاولي ,لا يصح ان يعتبر عجزا ,او ضعفا ,فان من الازواج من يغلب عليهم
الحياء ,فينتابهم خوف واضطراب حين الهم بالمجامعه ,
فتفتر الشهوة وتبرد ..ولا يعتبر ذلك مرضا ,اذ لا
يمضي وقت طويل ,حتي يزول هذا العارض ,بعد ان يتعرف كل منهما علي الاخر
,ويتبادلا المشاعر من دون حرج او اضطراب ,
اعذروني ؟؟؟