بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود اولا ان اطلب لكل من تقرا هذا الموضوع ان تدعو لاولادى لانهم يعانون من مشكلة تاخر النطق و لقد قمت بجمع بعض المعلومات و الاستشارات الطبية فى هذا الموضوع عسى ان تستفيدوا منها
ماذا يعمل الطبيب للطفل المتأخر في النطق
عندما يعاني الطفل تأخرا في نمو اللغة.. حيث أنه في الطبيعي نجد أن نمو لغة الطفل يسير في جدول زمني محدد.. ويوضح ذلك الدكتور محمد بركة أستاذ ورئيس وحدة أمراض التخاطب في كلية الطب جامعة عين شمس قائلا: إن الطفل يبدأ منذ الولادة في إصدار الأصوات من البكاء والضحك ثم يبدأ المناغاة واللعب الصوتي خلال السنة الأولى ويبدأ في أول كلمة عندما يتم عامه الأول وخلال تلك السنة تزداد حصيلة اللغة حتى يتمكن من تكوين جملة من كلمتين في نهاية العام الثاني ثم تزداد الحصيلة اللغوية ويزداد طول الجملة حتى يتمكن من تكوين جمل طويلة ويبدأ فهم قواعد اللغة واستخدامها، وإذا حدث أي اختلال في نمو لغة الطفل يطلق على تلك الحالة تأخر لغوي .
ان نمو اللغة يحتاج إلى سلامة وظائف المخ والسمع ووجود الطفل في بيئة تساعده علي التفاعل والاستفادة منها. و من العوامل المهمة لنمو لغة الطفل أن تكون الحالة النفسية للطفل سليمة، لذلك عند حدوث أي خلل في أي عامل من العوامل السابقة قد يؤدي إلى تأخر نمو اللغة لدي الطفل مثل الضعف الفكري أو الضعف السمعي أو عدم وجود بيئة محيطة حول الطفل تساعده على التفاعل معها أو عدم سلامة الحالة النفسية له.. والتشخيص المبكر مهم جدا في علاج حالات التأخر اللغوي. فمن خلال التشخيص نستطيع تحديد سبب التأخر اللغوي من خلال معرفة حالة الأم أثناء الحمل والولادة.
وإذا كانت قد أصيبت بأي مرض أو حدث نزيف أثناء الحمل أو ارتفاع في ضغط الدم أو حدثت أي مشكلة أثناء الولادة وتأخر الطفل في البكاء وأصيب بزرقة أو بالصفراء كل ذلك يساعد على تحديد السبب الذي قد يكون أدي لمشكلة تأخر نمو اللغة. وكذلك لا بد من أن نعرف مراحل نمو وتطور الطفل في الوظائف الفسيولوجية الأخرى مثل الجلوس والتسنين وبعد ذلك يتم إجراء بعض الفحوصات للطفل مثل قياس قدرات الطفل وتحديد العمر العقلي والعمر الاجتماعي ثم إجراء اختبارات السمع لتحديد نسبة السمع. وطبقا للسبب الذي تم تحديده بالفحوصات السابقة نحدد العلاج فإذا كان الضعف السمعي هو السبب يبدأ الطفل في ارتداء السماعة الملائمة لنسبة سمعه، ثم يبدأ الطفل في تلقي تدريبات التخاطب التي تساعده على اكتساب اللغة وتكون نتائجها أفضل إذا بدأت مبكرا منذ اكتشاف تأخر الطفل.
ومع اختلاف أسباب تأخر نمو اللغة فإن العلاج المبكر يساعد على إحراز نتائج متقدمة في العلاج. وبجانب تدريبات التخاطب التي يتلقاها الطفل ويكون الهدف منها التبين اللغوي العام وزيادة الحصيلة اللغوية ومساعدته على تكوين الجمل فالأسرة لها دور مهم في ذلك.
كيف نساعد أطفالنا على إكتساب اللغة داخل البيت
نساعد أطفالنا على إكتساب اللغة داخل البيت هناك عدة طرق منها:
1- أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به :
**وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه
**أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات
2- أن يبتسم لأفراد اأسرة عند مشاهدتهم:
** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك
** إلعب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك
3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة:
** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف
** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك
4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين:
** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت )
** إلعب مع الطفل لعبة ( الغميمه ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه
5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للإتصال:
** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس
** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه
ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال
6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته:
** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاوله ) ناده بإسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء
** ناد اخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبو بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده بإسمه عدة مرات
7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها:
** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة )
8- أن يفهم تعليمات بسيطة:
** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الإسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد )
9- أن يستعمل كلمات بسيطة :
** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ
10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة:
** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكة ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ماهذه ؟ ...هذه تفاحة
11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة:
** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على إستعمال الفعل _ إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب
** إستعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت
13- أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق :
** دربه على إستعمال المفاهيم - إبدأ بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء
** يمكن الإستعانة في هذه المرحلة بإخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج مامل للطفل.
_ وأخيرا ... نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الإستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ..الإستحمام ...إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل
---------------------------------------------------------------------------------------------------
عندي طفل عمره 9 سنوات يعاني من تأخر في الكلام ملحوظ، لاحظت أنا لسانه لا يرفعه إلى أعلى سقف الفم بمعنى أن لسانه ملتصق بأسفل الفم، هل توجد جراحة لهذه الحالة؟ وما هو تخصص الدكتور الذي ألجأ؟
يعاني الطفل العزيز من مشكلتين:
أما المشكلة الأولى: فهي مشكلة "اللسان المربوط" وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل.
أما المشكلة الثانية: فهي مشكلة "اللسان المعقود" أو "التلعثم" بمعنى أن يكون لدى الطفل مشكلة في النطق وإخراج الحروف .
وأنت ربطت بين المشكلتين: بمعنى أنك تعتقد أن المشكلة الأولى هي سبب المشكلة الثانية.. ودعني أقول لك إن هذا الاعتقاد غير صحيح بنسبة كبيرة جدًّا؛ حيث من النادر جدًّا أن يسبب اللسان المربوط مشكلة في النطق والكلام.
أما إذا كنت مصرًّا على التخلص من هذا الرباط -لأسباب تجميلية على الأقل- فالحل بسيط جدا فهناك عملية جراحية صغيرة لحل هذه المشكلة، ويمكن أن تجرى حتى في العيادات الخارجية لدى أحد الجراحين، وبدون مشاكل بأمر الله.
أما المشكلة الثانية -وهي الأهم- فتتطلب البحث عن حل حقيقي.. ودعني بداية أن أختلف معك في التعبير الذي استخدمته في وصف الحالة؛ فأنت تقول: إن الطفل متأخر في الكلام، ولا أدري إن كان هذا هو واقع الحال بالنسبة للطفل؟ أم أنك لم تحسن التعبير عن حالة الطفل؛ حيث إن تأخر الكلام هو مشكلة تفرض نفسها منذ نعومة أظافر الطفل، ولا أعتقد أن هناك أسرة قد تغفل بحث هذه المشكلة حتى يبلغ الطفل عمر تسع سنوات.
ومشكلة تأخر الكلام غالباً ما يكون سببها تأخر في النمو العقلي أو ضعف في السمع، وأعتقد أن طفلنا العزيز بعيد عن هذه المشاكل بأمر الله .
لذلك فإني أرجح أن يكون هذا الطفل يعاني من اضطراب في النطق، وإخراج الحروف وليس من تأخر في الكلام.
ومشكلة اضطراب النطق أو "عقدة اللسان" من ضمن مشاكل "إعاقات التعليم" الشهيرة، وتحتاج إلى مختص في "أمراض التخاطب" لتقييم الحالة والبحث عن أسبابها واعتماد البرنامج العلاجي والتأهيلي الخاص بها.. وأعرف أن هذا التخصص من التخصصات العزيزة، ولكن هناك مراكز متخصصة في هذا المجال في المستشفيات الجامعية وبعض المستشفيات الكبرى... مع الإحاطة بأن هذا الطريق يحتاج إلى كثير من الصبر والمثابرة .
ولا أملك في النهاية إلا أن أدعو الله لطفلنا العزيز بدعاء دعاء نبي الله موسى -عليه السلام- لنفسه حيث قال: "قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي".
----------------------------------------------------------------------------------------------------
مشكلتي هي أن ابني (3 سنوات) متأخر في الكلام، يستطيع نطق حوالي 50 كلمة، ولكن بعضها غير مفهوم، ولا يركِّب جملاً، ويقول عدة أفعال فقط، مثل "تعالى"، وهو طبيعي في مراحل النمو الأخرى، ولكن يعاني من بطء في الجري أو السير، فهو لا يركض مثل أقرانه، ولكن لم أستشر الطبيب.
ومشكلتي الثانية أنه كثير التعصب وكثير البكاء، فهو لا يرضى بسرعة، ولا يستطيع قول ما يشعر به، هو الطفل الأول وعنده إخوة أصغر منه،
أن الابن العزيز يدفع ثمن الغربة والعزلة المفروضة عليه في بلاد الفرنجة، وإنه لا يوجد سبب عضوي واضح يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو اللغوي والحركي لدى هذا الطفل.
فالطفل الذي ينطق 50 كلمة لا مانع أبدًا من أن ينطق 500 كلمة، ثم 5000 كلمة، والله يضاعف لمن يشاء.
والطفل الذي يقوم ويقعد ويمشي ويجري ببطء لا مانع أبدًا من أن يجري بسرعة ويقفز بالحبل، ثم يقفز بالزانة، والله يزيد في الخلق ما يشاء.
لذلك فإني أكاد أجزم أن كل ما يحتاجه هذا الطفل هو أن يخرج من قفصه الذهبي إلى الحياة العامة، وخاصة أنه يبدو لي أنك لا تعطيه الوقت الكافي للتعليم، والتمرين، والمحادثة، حتى تعوضيه عن حياة الغربة والعزلة التي يعيشها، فلا تكوني كالمرأة التي دخلت النار -والعياذ بالله- في هرَّة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.
ولما كانت المجتمعات العامة في هذه البلاد البعيدة والغريبة لا تناسب هذا الطفل الذي ترغبين في تعليمه لغة قومك، فإني أنصحك بإلحاقه بإحدى الحضانات التي تضم أبناء العرب، وهناك سيتولى أقرانه -بالنيابة عنك- تعليمه علوم الكلام، وفنون الركض، وأصول الحياة، وستكون النتيجة مرضية إن شاء الله تعالى
------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندي ولد عمره ثلاث سنوات، وهو في حالة طبيعية والحمد لله، لكنه متأخر في الكلام حتى الآن؛ فهو يردِّد الكلمات التي تُقال أمامه فقط دون إدراك معناها، فمثلاً: عند سؤاله: "اسمك إيه؟". يرد: "اسمك إيه؟"، مع العلم أنه يعرف اسمه جيدًا، ويرد على أي نداء، ولكن دون كلام؛ فهل هذه الحالة غير طبيعية، وتستلزم معاملة خاصة من الأبوين؟
لكي يتكلم أي كائن فإنه في حاجة إلى الآتي:
1) آذان تسمع.
2) عقل يعي ما يسمع.
3) جهاز صوتي يحوِّل الرسالة المُخِّية إلى صوت، وهذا الجهاز مكوَّن من الأحبال الصوتية، واللسان، وغيرها.
وأي خلل في أي من الأجهزة الثلاثة السابقة سيؤدي بالطبع إلى خلل في عملية الكلام.
واضح من الرسالة أن الطفل يسمع، بدليل أنه يردِّد ما يسمعه من أصوات. كما أنه يعي ما يسمع، بدليل قولك إنه يعرف اسمه جيدًا، وإنه يرد على أي نداء. وواضح أيضًا أن جهازه الصوتي لا غبار عليه.
وبالرغم من أن كل شيء يبدو على ما يرام فإن الطفل - لا شك - متأخر في الكلام
أن تقييمي لحالة طفلك: أنه يعرف الكثير من الكلمات، ولكنه لا يبوح بها، وهي حالة شهيرة، ويكون الطفل في هذه الحالة في حاجة إلى عملية "استنطاق"، أي حل عقدة لسانه.
وتستطيع أنت يا سيدي أن تقوم بهذه العملية بالتعاون مع الأم، مع الاستعانة "بأستاذ مشارك" من أطفال الجيران الأكبر سنًّا.
كل ما عليك الآن أن تستخدم أشياء مألوفة في المنزل، مثل: المكتب، الكرسي، الشباك، الكرة،... وغيرها، وكذلك بعض الصور لكائنات مألوفة، مثل: البطَّة، العصفورة، القطة،... وغيرها.
وتسأل الطفل عن هذه الأشياء؛ فإن سمَّاها باسمها فخير وبركة، وإن لم يجب على سؤالك أو كرَّر نفس منطوق السؤال فعليك أن تكرِّر تسمية الشيء أمامه مرة ومرة ومرات، مع الاستعانة "بالأستاذ المشارك"؛ لأن الطفل يحب محاكاة أقرانه.
ولا تنسَ استخدام الحوافز والمكافآت التشجيعية لكل من التلميذ والأستاذ المشارك، مع مراعاة أن هذا "الكورس" في حاجة لكثير من الصبر والوقت، ولكن النتيجة ستكون مدهشة بإذن الله تعالى.
ويومًا ما إذا أصابك "الصداع" من كثرة كلام ابنك فادعُ لي ولا تدعو عليَّ..