الجفاء في العلاقة الزوجية والتعطش الجنسي....

هجر الفراش يعني رفض شريك العلاقة , وعدم الاقتناع به عاطفيا وجنسيا وإهماله , وعدم الشعور بالرغبة فيه , والانجذاب إليه , وأنه لم يعد يمثل بالنسبة للطرف الأخر شيئا يذكر ولا وجود له في حياته انه منتهى الإنكار وعدم الاعتراف بالطرف الأخر وأتعس الزيجات شقاء هي تلك الزيجات التي يسودها الهجر والشقاق لذلك اعتبر الإسلام الهجر عقوبة قاسيه يوقعها الزوج على زوجته ولصعوبتها وثقلها على النفس حددها بضوابط شرعيه حتى لاتستخدم خطأ.
إن النجاح في الحياة الزوجية يقوم دائما على التوازن بين حاجات الإنسان ومطالب قواه المختلفة ( بين مطالب الجسد والعقل والنفس ) ولذلك فاءن الانشغال بتحقيق مطالب جانب واحد على حساب الجوانب الأخرى يؤدي إلى الإخلال والاختلال فعندما ينشغل أحد الزوجين باءشباع بعض حاجاته على حساب الجوانب الأخرى خاصة مايتعلق بالحياة الزوجية فاءن ذلك يؤدي إلى خلل العلاقة الزوجية واضطرابها نتيجة إهمال أحد الزوجين حقوق الأخر وخاصة مايرتبط منها بالجوانب العاطفية والجنسية فالذكور والإناث يتزوجون من بعض إشباعا لدوافعهم العاطفية والجنسية وطلبا للأنيس والجليس الحسن وللأمن والأمان بين أحضان دافئة المشاعر ومهما كان عمر الزواج فاللمسة الحانية والنظرة الودودة والكلمة الطيبة وإرواء العطش الجنسي مسؤليه مشتركه بين الزوجين مهما كانت الشواغل ومهما كانت القضايا والأهداف ألشاغله بل من المفترض إن تكون كل الشواغل لخدمه السعادة الزوجية .
إن تحول المنزل إلى ساحة عراك وجحيم لا يطاق هو أكثر مايشغل الزوجين عن الإشباع الجنسي لبعضهما البعض فعندما تتحول المودة والرحمة إلى قطيعه وقسوة والحب إلى حقد والتعاون إلى صراع والاحترام إلى ازدراء وسخريه يكون الأزواج في المنزل كالغرباء فتكبت المشاعر وتتحطم الأحلام فيزداد الشقاء في الحياة الزوجية فيبدأ رمي أحد الطرفين الأخر بالنقص وضعف الكفاءة الجنسية وأنه سبب التعاسة في حياته ويصف كل طرف الأخر بالبلادة أو العجز أو الضعف أو البرود الجنسي أو يعَيره بمرض الشهوة والشبق الجنسي فتنصرف الزوجة عن الرجل وينصرف الرجل عن زوجته ويشعر الطرف المتضرر بالتعاسة والشقاء والحرمان لأن احتياجه الأساسي من الزواج قد تحطم وتبدد تحت إقدام الطرف الأخر فيكتم مشاعر خيبته بين جوانحه وتزداد تلك المشاعر ضراوة عند التأكد أن الطرف الأخر لا يستطيع أن يشبعه ويرويه جنسيا فتظل العلاقة الزوجية قائمه والشقاء مستمرا إلى الحد الذي يبحث فيه الطرف المتضرر عن الطلاق من اجل الإشباع الجنسي ويصعب على المرأة في عالمنا العربي إن تبوح وتناقش وتطلب تدخل الآخرين أو الطلاق في موضوع يتعلق باحتياجها الجنسي وتبدل السبب الجنسي بأسباب عامه ومقبولة اجتماعيا للآخرين كمبرر لها على طلب الطلاق .
تقول << سارة >> عن هذه المرحلة الأخيرة والصعبة في حياتها الزوجية في ألسنه الأولى من الزواج كنت اشعر بالمتعة الجنسية والجماع بيني وبين زوجي كان جميلا وممتعا ونمارسه تقريبا كل يوم وكان يفهمني متى احتاج وانأ افهمه متى يحتاج .... لكن للأسف في ألسنه الثانية بدأت أبحث عن وقت المعاشرة الجنسية معه ولا يهتم باستعدادي له وتغيير مفرش السرير ولباسي المغري وعطري الجذاب لقد انشغل عني كثيرا فأصبح الجماع بيننا كل أسبوعين وأحيانا كل شهر .
وتصف << سارة >> حياتها الزوجية العاطفية والجنسية مع زوجها في ألسنه الثانية من الزواج بدأ يركز عند اللقاء الجنسي على الشكل والمظهر والقوام الجسدي ويتباهى بذكورته بأنه قادر على الجماع دون مراعاة لقيم عاطفيه أو جماليه معي حتى أصبحت أشعر بعلاقتي الجنسية معه بالسطحية لأنه كان يهدف من الجنس معي إلى قضاء حاجته فقط دون اعتبار لمشاعر وحاجات الطرف الأخر .
في ألسنه الثالثة من الزواج بدأت <سارة > تشعر بقوه بالحرمان الجنسي عندما بدأ الزوج يعتبر الجماع والمعاشرة الجنسية عمليه تفريغ الطاقة الجنسية عنده فهو يحدد الزمان والمكان بدون مراعاة لظروف الطرف الأخر .
تقول << سارة >> حول شقائها وخيبتها في حياتها الجنسية مع زوجها أحيانا يناديني إلى غرفه النوم وانأ اطبخ الغداء ثم يجامعني بسرعة جدا ويقوم وينتهي وكثيرا يناديني من عند الجيران ليفعل هذا الأسلوب العجل بالمعاشرة الجنسية لأنه سيذهب لرحله أو يسهر مع أصدقائه انه لايداعبني ولا يضمني ولا يلفت انتباهه اللبس أو العطر ,والله كنت احتاج الجماع معه لكن بسبب أسلوبه الأناني بالجنس أصابني كآبه وكره للجنس لقد أهمل تماما مداعبتي وملاطفتي لقد نضب ينبوع عاطفي ومشاعري والله بسبب أسلوبه تركت شراء العطورات وقمصان النوم وانسدت نفسي فلم أكن أرغب باء براز أنوثتي معه كما كنت في السابق وتذكر < سارة > عن معاناتها النفسية والقهر والظلم في هذا الجانب والله بدأت لما أشوف لقطات محرمه في الأفلام والمسلسلات ضم أو بوسه أشعر برغبة جنسيه ونزوة طارئة تعصف بقلبي ومشاعري والله لو أنا ما أخاف من ربي وبنت حمولة كان أمشي بطريق الخطأ. لقد اعترى حياه << سارة>> الملل من إهمال الزوج وعدم الاهتمام بذاتها الجسمية ( زينتها وجمالها وعواطفها ) وأصبحت حياتها رتيبة وعواطفها جامدة لقد فقدت العواطف والمشاعر والانفعالات الجنسية وبدأت تشعر أن الزواج لم يحقق لها قدرا من الإشباع العاطفي والجنسي وليس كافيا لترويض رغبتها وقد تأكدت << سارة >> من ذلك من كلام صديقاتها فهي تقول عن ذلك أشعر أياما بالاستسلام وأتناسى تقصير زوجي في الجانب الجنسي لكن أشعر بالقهر والظلم عندما اسمع صديقاتي مشاعرهن مع أزواجهن وكيف يحاولون إرضاء بعضهم البعض جنسيا فمثلا .
تقول << نوره >> أمارس الجماع مع زوجي كل أسبوع بلطف ورومانسيه ولنا ثلاثين سنه متزوجين وتقول
<< مها >> في رمضان نرغب بممارسه الجماع كل يومين أو ثلاثة أيام بعد الإفطار ويناديني زوجي من أولادي . وتقول
<< هدى >> لنا عشر سنوات لازم نستعد للقاء الجنسي كل جمعه ونتهيأ لذلك من يوم الخميس .
بدأت << سارة >> تتأكد تماما أن زوجها إنما هو شخصيه أنانيه مستهترة لا مبالية بكل القيم الجمالية والعاطفية للزوجة وبدأت تنصرف عنه أيضا للتخفيف من ألأمها وأحزانها إلى الاستغراق كثيرا في إعمال المنزل وزيارات الأقارب والصديقات لكن أحيانا تنتابها حاله ضعف وتشعر بتعاسة مضاعفه وشقاء نفسي ثقيل مما يدفعها تنفجر وتسأل زوجها وتقول : لماذا تحرمني حقي الشرعي ؟ كيف أشعر بالأمن والأمان معك وأنت شخصيه متبلدة لا تحس باحتياجي العاطفي والجنسي ؟ فيرد عليها قائلا في مكايده ومكابرة وعناد ( كل الرجال بعد سنتين من الزواج يقل رغبتهم بالجنس مع أزواجهم كل الحديث والسوا ليف عن القوه الجنسية كذب بكذب أجل لماذا الكتب الجنسية منتشرة والأفلام الجنسية يرغبها الرجال والحريم ؟ كل هذا لأنها تثيرهم جنسيا وتجدد رغبتهم بالجنس )
لقد وصلت << سارة >> إلى خيبه الأمل ألزواجي والصدمة في شريك العلاقة وذلك عندما بدأ يتركها تسهر كثيرا عند أقاربه وصديقاتها ليالي الخميس والجمعة لإشغالها عنه وهي الليالي التي كان يعرف بأنها تنتظر فيها منه بسمه أو ضمه أو لمسه حنان وكانت قاصمه الظهر لها ولحياتها الزوجية عندما بدأ الزوج يعتاد تناسي احتياجها الجنسي تماما ولا يلقي بالا لمشاعرها العاطفية الجياشة وتناسى أنها مثل البشر خلق الله لها غريزة جنسيه أمر الله باء روائها بعقد النكاح الشرعي لقد تدمرت حياتها الزوجية عندما تأكدت أن زوجها يتناساها ويركز في عمليه الجماع معها على قضاء نشوته الجنسية فقط ويحاول أن تنتهي من الجماع بسرعة وعجله .
تقول << سارة >> تصف سوء العشرة مع زوجها وكيف تتذوق المر في حياتها الزوجية لقد فقدت في ألسنه الاخيره الطابع الإنساني والعاطفي عند الجماع مع زوجي لقد يئست فلم أنتظر منه مشاعر الدفء والحنان لقد أصبح أنانيا في معاشرته أنه ينتهي بسرعة ثم يخمد وينام بعد ذلك أنه يكرر دائما هذا الأسلوب في كل مره يجامعني لم يحاول أن يحدث أي تغيير يتناسب مع احتياجات ومتطلبات المرأة لقضاء رغبتها الجنسية لقد فقدت تماما ألمتعه الجنسية الشرعية لقد أصبحت المعاشرة بيننا فاقده لمتعتها .
ثم تصف << سارة >> علاقتها الزوجية في الأشهر الأخيرة من حياتها الزوجية فتقول : لقد سبب لي سلوكه الجنسي الأناني مشكلات نفسيه لقد كرهت الحياة الزوجية وبدأت الليالي عندي شقاء ووحده وعزله وتعاسة لقد كانت معاشرته الجنسية معي في كل مره مقززه جدا لقد بدأت اكره الحياة الزوجية وبدأت أفكر بجديه بالطلاق والخلاص من هذا الهم والعذاب أن منظره قبيح عندما اعتاد أن يرمي جسده على جسدي فقط وينتهي من الجماع سريعا والله ثم والله أن عمليه الجماع بدأت لا تستغرق ثلاث إلى خمس دقائق ثم يقوم عني أو ينام أنه الآن وصل إلى درجه انه لايتحكم بغريزته فمجرد البدء تنتهي المعاشرة الجنسية بسبب فقد المداعبة والمقدمات الأخرى وحتى يثبت رجولته وفحولته الجنسية بدأ يطلب مني ممارسات جنسيه شاذة عندها شعرت باليأس من قدرته على إشباعي عاطفيا وجنسيا لأنه يفكر بنفسه حتى كشفته أكثر من مره يحاول الإتيان بلذته الجنسية من خلال لعبه بأعضائه التناسلية ( العادة السرية ) كبديل للجماع معي هروبا من نظراتي الساخرة له لأنه تأكد إنني احتقره وغير راضيه عن أسلوبه غير الإنساني في عمليه الجماع فكرهت الحياة الزوجية معه وكرهته كرها عظيما لو يوزع على أهل الأرض شملهم جميعا وكنت في حيره هل اطلب الطلاق حتى أتخلص من الجحيم أو أكمل الحياة معه بتعاسة وشقاء وأصبر من اجل أولادي ؟ لأنه كان يريدني اجلس عنده بالبيت مثل الشغالة وإذا خرجت اترك أولادي كان يردد كثيرا ويقول أنت جئت كلبه بمفردك فاخرجي كلبه بدون أولاد للأسف هذا تربيه وتفكير إنسان متعلم ولد حمولة ؟ لكن بالأخير نفذ صبري وبدأت أفكر بجديه ثم ذهبت إلى منزل والدي تمهيدا لطلب الطلاق .

أنها أسماء وهميه لواقع تعيشه كثيرا من الزوجات في مجتمعنا العربي ....والسبب قلة الوعي وانعدام الثقافة الجنسية.

_________________
الجفاء في العلاقة الزوجية والتعطش الجنسي.... 7109225939

الجفاء في العلاقة الزوجية والتعطش الجنسي.... 1

شكرا لموضوعك

بارك الله فيكي

شكرا وناسف عن الحالة التى وصلت لها الاخت سارة لكن ارجع السبب لها وله
-عدم فهمهالزوجه في العام الاول وكانت تفكر في الرغبة الجنسية وهو كذلك
-مناقشة زوجه لانه عندما يرغب يجامعه لعله مع علاقة اخرولايستطيع اشباعه مع الاخر
-كرهت زوجه لانه كان يشبع شهوته متناسين ايه
-عدم اهتمامه بمضهره كما يحب هو
-تصديقها الي جارته وهذا غالب مايحدث لنساء
-احساس الرجل بنقص معه بشيء
---او حنينهاالي شخص اخراو العكس بنسب الي الرجل---
-اتمنا انالاخت سارة تعيد التفكير لانها ام ويجب ان تضحى وان تناقش زوجها بكل الطرق
الطلاق ابغض الحلال عند الله وان لم يتفهم فتسريح باحسان

شكرا على الموضوع الهام