[center]إِنَّما الحُبُّ الكَرامَه
لَيسَ في الحُبِّ الكَرامَه
إِنَّما الحُبُّ الكَرامَه
لَيسَ في الحُبِّ شُكوكٌ
أَو تَجَنّي
أَو عُقوقٌ
لا تَكَبُّرَ أَو مَلامَه
إِنَّما الحُبُّ التَّفاني
مِنهُ تُشتَقُّ المَعاني
وَ لَهُ في كُلِّ قَلبٍ نابِضٍ
وَ بِكُلِّ جَفنٍ باكِيٍ
وَ بِكُلِّ روحٍ تُبتَلى
دَوماً عَلامَه
لَو نَزَعنا الحُبَّ مِنّا
أَو قَتَلنا الحُبَّ فينا
أَو زَرَعنا الوَجدَ في
قَلبٍ فَتِيٍ
لَن تَقومَ لَهُ قيامَه
إِنَّما الحُبُّ الكَرامَه
وَ التَّناصُحُ وَ التَّصافي
وَ التَّواصُلُ لا التَّجافي
وَ السَّبيلُ إِلى التَّعافي
إِن يُفارِقنا ثَوانٍ
جابَتِ الدُّنيا قَتامَه
,,,,,,,,
الحُبُّ لَيسَ مُقاتِلاً
يَجتاحُنا
وَيَهُدُّنا
وَ يَجُرُّنا
نَحوَ التَّخَلُفِ
وَ التَّكَلُفِ
وَ التَّباهي بَينَنا
وَ يُزَلزِلُ القَلبَ الضَّعيفَ
بِنَظرَةٍ
أَو هَمسَةٍ
أَو بَعضِ أَشباحِ ابتِسامَه
الحُبُّ صِدقُ مَشاعِرٍ
تَجتاحُنا
وَتَلُفُّنا
تَسمو بِنا
حَتّى كَأَنّا فَوقَ أَطرافِ السَحابِ
بِصِدقِنا
وِ بِفَهمِنا
وَ بِبَذلِنا
وَ بِجَعلِنا هَذي الحَياةَ كَريمَةً
كُلَّ الكَرامَه
الحُبُّ بِالإِجمالِ أَرواحٌ
لَها نَفسُ المَصيرِ
كَأَنَّها نُسِجَت بِأَنوارِ
التَّوَحُدِ وَ الكَمالِ
لِتَعتَلي عَرشَ الكَرامَه
وَ الحُبُّ بِالتَفصيلِ لَيسَ يَحوطُهُ
إِلّا التَقَلُبُ يائِساً
تَهذي وَ تَكتُبُ
بَينَ مِليوني مَقالَه
وَ عَلى سَريرِ الحُزنِ
تَفتَرِشُ الكَئآبَه
وَ عَلى صِراطِ الغَيِّ
تَرجو يائِساً
سُبُلَ السَّلامَه
_________________