الاتجاهات الحديثة في التطوير الاداري
بقلم : علي جازم علي احمد الشجاع (القباطي )
منقول لما وجدته فيه من فائدة كبيرة
في ظل نظام العولمة يتحتم تغيير اسلوب ادارة الانسان لذاته او لعمله , بحيث يستطيع الانسان مواكبة المتغيرات واللحاق بالركب وهذا يتطلب معارف ادارية سليمة وممارسات ادارية سليمة ايضا وفقا للتجارب الناجحة التي مرت بها شعوب الدول المتقدمة والدراسات التي اوضحت اسرار نجاح شعوب تلك الدول.
ومن هذه الدراسات ، دراسة قام بها خبير الادارة الامريكي استيفن كبي (احد انجح 25 رجل في العالم)
على الناجحين واستمرت طوال 25 عاما خلص فيها الى ان النجاح ال البارز هو:
(1) ان يكون لدى الانسان رضا داخليا وارتياحا نفسيا اي الاستمتاع بكل ما يعمله الانسان
(2) ان يكون لديه توافقا اجتماعيا مع من حوله اي الرضاء الاجتماعي (رضاء الاخرين عنه)
(3) ان يكون له انجازا بارزا (مخترع – رياضي بارز – قائدا اداريا بارزا.....) اي عمل شيء مفيد للبشر
ويؤيد ذلك قول مصطفى صادق الرافعي في وحي القلم حيث يقول ان لم تزد شيئا على الدنيا كنت انت زائدا عليها.
وتوصل كذلك الى ان للناجحين سبع عادات مشتركة يمارسونها (ازرع فكرة تحصد فعلا ,ازرع فعلا تحصد عادة , ازرع عادة تحصد شخصية , ازرع شخصية تحصد مصيرا) لا يتم النجاح ال الا بها وهي :
1- العادة الاولى للنجاح استشعار المسؤولية (حياتك بيدك –نجاحك وفشلك بيدك)؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
e التغيير في النفس بداية للنجاح والشاهد على ذلك قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم)
e مارس الشعور بالمسؤلية
e اهم شيء في الشعور بالمسؤلية تحديد ماذا تريد والى اين تذهب
e فكر كيف تستفيد من حياتك القصيرة
e اهم واحد في الحياة هو الانسان نفسه ثم اهله
e لكي تنجح يجب ان تعرف ان حياتك بيدك وتبادر بتغيير وضعك وتخطط لازالة العوائق
e اكثر الناس يلقون اللوم على غيرهم وهذا واحد من اسباب الفشل
e لا حقيقة للنظرية الحتمية :انا كذا لان اهلي كانو كذا (الوراثة) - عصبي - متسرع ......
E لا حقيقة لنظرية النشاة : شيء حصل وانا صغير ؛ حادث - توجيه الاسرة
e لا حقيقة لنظرية التاثير البيئي : انا كذا لان المسؤول لا يقدر والدولة لاتقدر
e لماذا لا تكون مبدعا ؟ لا احد يقدر الابداع
e اذا انت غير راضي عن نفسك لا تبرر التقصير على مؤثرات خارجية واستخدم ما هو بيدك
e العصبي يمكن ان يغير من عصبيته فهو المسؤول عن حياته
e ردت الفعل لاي تصرف بيد الانسان نفسه
e الناجح هو الذي يبحث عن حل ولا يستسلم للمشكلة
e شعور الانسان قد لا يكون بيده ولكن سلوكه بيده
e الناجح يفكر بالشيء الذي بيده والفاشل يفكر بالذي بيد غيره
e يمكن ان تخلي دوامك توقيع حضور وانصراف وبس وممكن تخليه انتاج ومتعة
e وضعك الحالي لايتغير الا اذا فعلت شيئا
e التدخل الالهي لا ياتي الا بعد المبادرة البشرية (والذين اهتدو زادهم هدى)
e يوجد فرق بين القدرة والممارسة
e الذي يمنع الناس من ممارسة قدراتهم عدم وجود ارادة ذاتية.
2- العادة الثانية للنجاح: تحديد الاهداف - ركز على الاهداف والغايات ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
e لكل انسان دور (اب -ام -اخ - زوج ....) وكل عليه واجبات ويجب ان يكون لك اهداف بجانب الواجبات
e كثير من الناس يقضون حياتهم في تحقيق اهداف الاخرين دون تحقيق اهدافهم
e لا يستطيع احد مساعدتك اذا كنت لا تدري ما ذا تريد
e للموازنة بين الاهداف والواجبات لابد ان تكون الاهداف واضحة
e تحديد الاهداف يبدا بتحديد المجال (الاعلام - العلم - التجارة - عمل خيري......الخ) ثم الفرع
e لتحديد اهدافك اذهب الى مكان هادىء لوحدك واسال نفسك ماذا اريد ان احقق في حياتي قبل الموت ، قد ياخذ ذلك منك ساعتين او اسبوعين او شهرين
e قسم الاهداف الى اهداف فرعية والواجب الى واجبات تفصيلية
e لا يكفي ان يكون لديك هدفا بل لا بد ان يكون الهدف صحيحا وكذلك تكون الطريق الى تحقيقه واضحة وسليمة
e مدارس (كوست انترناتشيونال )في الغرب تعلم الاطفال من سن 5 - 9 سنوات كيف تحدد هدفا في الحياة - كيف تبني العلاقات - كيف تحل المشكلات - كيف تتخذ القارات - كيف تفكر بطريقة ابداعية - كيف تسترجع علاقات وهذا جزأ من بناء الشخصية
e الذي لا يعرف هدفه في الحياة يضيع
e الهدف يحدد التصرف في الحياة
e كيف تحدد الهدف: سل نفسك ماذا اريد , ما هي الفرص , ماهي المجالات , ما هي الامكانيات , ما المفتوح وما المغلق ......
3-العادة الثالثة من عادات النجاح ادارة الوقت بكفاءة ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
e من شروط النجاح تكريس حياتنا للشيء الذي نحبه
e الذي لايحترم وقتك لا تحترم وقته
e في البداية سيزعل الاخرون لكن بعد ذلك سيلتزمون بالمواعيد وسيقدرون اذا كنت تحترم وقتك ومواعيدك
e اعط الاولوية من من وقتك للشيء الاكثر اهمية
e سل نفسك كم ساعة تقضي من حياتك لتحقيق اهدافك في الحياة ؟
e حدد اولوياتك لتنجح في تحقيق اهدافك
e خطط لازلة العوائق في حياتك وتحقيق اهدافك وخذ الوقت الكافي لذلك ولو تطلب عدة سنوات.
E اكثر الناس يعيشون حياتهم في تحقيق واجبات وليس في تحقيق اهداف
e معظم الناس يقضون اعمارهم في تحقيق اهداف الاخرين
e يجب تخصيص وقت كاف يوميا لتحقيق اهدافك
e العمل المهم والعاجل اهم من العاجل فقط
e لادارة وقتك حدد الوقت الذي تحت تصرفك
e الناجح يتحكم في وقته فهواغلى شيء يملكه .
E العادة الثالثة (ادارة الوقت) تعني يوميات حياتك لازم تخدم هدفك - اعط وقت لاهدافك اكثر من غيرها
e لتعلم العادة الثالثة تعود ان تقول لا اذا كانت نعم على حساب اوقات تحقيق الاهداف.
4- العادة الرابعة من عادات النجاح :الاتصال والتواصل (بناء العلاقات) ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
e تعلم كيف تسمع صح وكيف تتكلم صح.
E في جلسات الحوار مع المسؤولين يفترض ان يسمع المسؤول اكثر مما يتكلم
e لتحقيق التواصل مع الاخرين تحتاج انصات متعاطف والابتعاد عن ردود الفعل المدمرة.
E مبادي الانصات المتعاطف : عدم المقاطعة - التفكير بما يقوله المتحدث وليس التفكير بالرد عليه - تنظر اليه .
E الذي لا تتيح له فرصة عرض مشكلته سيلجأ الى شخص اخر يتيح له فرصة اكبر ولكن قد لا يساعده على حل مشكلته مثلك
e عندما تتكل تكلم صح وبدون ردود افعال مدمرة
e من ردود الافعال المدمرة الرد على النصيحة بنصيحة مثلها ,اتركها لوقت اخر مناسب ولا تخلي الامر تبادل اتهامات وتبادل نصائح
e ردة فعل مدمرة اخرى انت تنصحني فاقول لك انا اعلم منك وانا افهم منك - التعالي من ردود الفعل المدمرة حتى مع الاطفال - انت جاي تفهمني يا ولد؟
e من ردود الفعل المدمرة : اصدار احكام مسبقة (مغرور - هذا اناني ....)
e من ردود الفعل المدمرة سرعة الرد , اطلب من الاخرين الاذن في التفكير قبل الرد
e من ردود الفعل المدمرة تبرير الخطا
e اذا تنفعل لن تستطيع بناء علاقات
e يمكن الرد والتوضيح بدون انفعال , لا تخلي عواطفك تحكم تصرفاتك
e العلاقات مثل الحساب في البنك اذا تسحب اكثر مما تحط ينتهي الرصيد وتموت العلاقة
e اكثر شيء يزيد الرصيد السماع للاخرين
e رصيد الحب مثل الرصيد في البنك وفتور الحب بسبب الاخذ اكبر من العطاء
e صاحب ما تزوره ما تفرح لفرحه ما تشكره ما تتصل فيه ما تعزيه ستنتهي العلاقة
e العلاقات اخذ وعطى
e لا يكفي ان تكون متمكن من عملك وقوي فيه فانت بحاجة الى الاخرين لقوة اكثر
e احسن طريقة لكي تفهم الاخرين ان تسمع منهم
e اي علاقة مبنية على خداع وكذب تحقق نتائج محدودة ومؤقتة
e عند حدوث مشكلة مع الاخرين لاتحاول حلها في نفس الوقت ولكن بعد ان تهدا الاعصاب وابدأ بالحوار الهاديء
e الحب يفتر مع الايام بسبب الخلافات - الانشغالات - اختلاف الاهتمامات
e ممارسات الوالدين مع الاولاد اما تزيد الحب او تزيد الخوف
e الحب ينمى بالفعل وليس بالكلام وحده
e الاباء يريدون الابناء ان يكونو مثلهم وهذا صعب لاختلاف القيم ولكن يفيد التفاهم والنقاش والاقناع وليس الاكراه
e لا تتنازل عن المبادىء بل مارسها
e النجاح يتطلب التفكير بمصلحة الجميع وليس المصلحة الفردية
e ضع نفسك محل الاخرين عند مناقشة مشاكلهم
e لكي تفهم الاخرين ضع نفسك مكانهم ولكي يتحقق ذلك غير طريقة تفكيرك
e عند تقصير موظفيك افترض ان السبب فيك وليس فيهم
e اذا نظر المدير الى موظفيه على انهم كسالى ومقصرين لن يستطيع حل المشكلة
e العلاقة المتوترة بين المدير وموظفيه لا تنحل بمجرد الكلام الحلو بل تاخذ وقتا مثل ما اخذ التوتر من وقت
e ركز على مصدر الانتاج كما تركز على الامناج نفسه.
E النتائج المطلوبة من الموظفين : السرعة - تكلفة اقل - اتقان
e مصدر الانتاج من الموظفين العلاقة بينهم وبين المدير
e اذا مارست سياسة انت تربح والموظف يخسر سيتركك عند حصول اول فرصة
e عند تقييم الاخرين يجب فهم قيمهم
e الحل الوحيد لفهم الاخرين هو الحوار
e النجاح هو الوصول الى الاهداف والذي يوصل الى النجاح هو التصرف والمواقف
e لكي ينجح الانسان في كل جوانب الحياة يجب ان تبنى العلاقات على المبادىء الصحيحة
e الشهوة تسيطر احيانا على المبادىء
e يمكن ان يصل الانسان الى رضاء الاخرين من خلال المجاملة او الرياء او النفاق ولكنه لا يحقق النجاح فحبل الكذب قصير
e لا تجعل همك المظهر في العلاقات بل ركز على الجوهر (الصدق - الاخلاص)
e يمكن ان تكون العلاقة من طرف واحد لكن مع الايام تصير من طرفين ما عدا اللئيم لا تؤثر فيه
e تغيير الاشكال في التعامل لا تفيد اي التغيير في المواقف والتصرف بل المطلوب تغيير المبادىء
e اذا اردت ان يفهمك الاخرون فافهمهم
e المشكلة في عدم فهم الاخرين اننا ننطلق من اهوائنا ومصالحنا ولن نفهم الاخرين الا اذا وضعنا انفسنا موضعهم
e طريقة فهم الاخرين الحوار الهادىء وكشف الحقائق والمعلومات
e نمي العلاقة بالكلمة الحلوة , بالهدية الحلوة , بالتحاور , بالاستماع , بالتفاهم ومراعاة المشاعر
e الانسان الناجح هو الذي يقدر يوازن بين الاهداف البعيدة والقريبة وبين اهدافه واهداف الاخرين.
5- العادة الخامسة التوازن بين العلاقات والانجاز (اربح وربح) ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
e الناس اربعة انواع في التوازن : انا اربح وانت تخسر - انا اخسر وانت تربح - انا اخسر وانت تخسر - انا اربح وانت تربح وهذا هو الصح وشرط للنجاح
e الذي يفكر بنفسه فقط اناني والذي يفكر بالاخرين فقط يفشل والمطلوب التوازن
e يمكن الانسان ان يحقق انجاز ويسحق اولاده على الطريق ويسحق العلاقات
e ما فائدة الانجاز مع فقد العلاقات مع الاهل والموظفين
e ينجح الانسان اذا وصل الى نقطة التوازن بين الانجاز والعلاقات
e الترويح عن النفس مطلوب ولكن ليس كل الوقت
e لكي تحدث التوازن تعلم قولة لا - تحكم في رغباتك وهواياتك
e ابن علاقة مع الانسان الذي يهمك : سياسيا - اجتماعيا - اقتصاديا - . . . لايمكن بناء علاقات مع كل الناس
e سلوكنا يجب ان يتوافق مع سلوك الاخرين
6-العادة السادسة للنجاح: كون فريق منسجم ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
مواصفات الفريق المنسجم:
6-1- يعمل على تحقيق هدف مشترك واضح ( وحدة الهدف ) - لهم رؤية واحدة
6-2- عدم وجود انانية بحيث تنسب النتائج لجميع اعضاء الفريق ويشعر كل منهم انه هو الذي حقق الهدف
6-3- كل عضو يكمل الاخر ولا يكرر الاخر ولكل انسان دور
مثل امريكي : اذا انت دائما توافق رئيسك فلا داعي لوجودك فلا بد من وجود قيمة اضافية لكل شخص ولكل جهد.
6-4- الدافع الاساسي هو الانجاز : ينقل الافكار الى اعمال
6-5- يستمتع بتماسك الجماعة ولا يقبلون احد يخدش هذا التماسك والتعاون - يدافع عن اعضائه - ولا وجود للغيبة والنميمة بينهم
6-6- كل عضو فيه له حقوق مع اختلاف الادوار ولا احد يشعر بالظلم - اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه
6-7- الانسياب الحر للمعلومات دليل الثقة
e لا يوجد فريق ناجح الا بوجود قائد راشد يشاور ويحاور ويسمع ويفهم
e حاولوا تشكيل فريق بمدرب وبدون قائد ففشلت التجربة
7-العادة السابعة من عادات النجاح:تجديد الطاقة ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
e الانسان : روح ( العلاقة مع الله ) - عاطفة (علاقة مع الاخرين) - عقل (طريقة تفكيرك) - جسد (البدن الذي يتحرك به).
E الذي لا يجدد طاقته باستمرار ينهار
e ما حال الانسان الذي يعمل بدون راحة
e ما حال الانسان الذي يأكل غذاء سيئا
e عدم الاهتمام بالغذاء والعمل بلا راحة يهد الجسد
e قال الشاعر :
سنني بروحي لا بعد سـنين**فلاسخرن غدا من التسعين
عمري الى الخمسين يركض مسرعا**والروح ثابتة على العشرين
e التمرين والغذاء مهم لجسد الانسان
e طاقة العاطفة : علاقتك مع زوجتك وعيالك ووالديك وارحامك واقاربك وكل علاقة من هذه العلاقات مثل الحساب بالبنك
e الانسان يريد الاخرين يراعوه ويقدروه دون ان يقوم هو بذلك
e يحتاج تجديد علاقة العاطفة بالكلمة الحلوة , بالهدية الحلوة , بالابتسامة اللطيفة , بالاتصال الهاتفي
e طاقة العقل: اهم طريقة على الاطلاق لتجديدها بعد البحث والنظر هي القراءة , اقرأ في مجالات مختلفة , اول اية نزلت في القران اقرأ
e طاقة الروح : اعظم طاقة واهم طاقة بلا منافس هي طاقة الروح
e الا بذكر الله تطمئن القلوب (ارتياح نفسي) - 80% من الشعب الامريكي يتعاطون حبوب مهدئات او مخدرات لانعدام الجانب الروحي
بعد سرد عادات النجاح هل حاول كل منا مقارنة ما سمعه بما يمارسه هو وبما يمارسه مجتمعه هل عرفتم سبب تخلفنا عن الركب ؟ فنجاح الفرد اساس لنجاح الشعوب. فهل لا زلنا نفكر فقط بالتدريب الموجه للوظيفة ام تغيرت المفاهيم والقناعات وصرنا نفكر بالتدريب الموجه للفرد في عمله واسرته والمجتمع من حوله.
هل ادركنا اهمية ان نعمل كفريق منسجم وهل ادركنا اهمية بناء العلاقات والاهتمام بها فيما بيننا ام لا زلنا
نفكر ببناء العلاقات مع غيرنا اكثر.هل التكامل العربي ضرورة ام ترف؟
هل ادركنا اهمية ان نكون ناجحين في ادارة ذاتنا حتي ننجح في ادارة الاخرين
هذه هي الادارة المتكاملة ان صح التعبير .
اتمنى التوفيق والنجاح للجميع.
_________________
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!