تغيير الديكور.. بين الرغبة والضرورات

تتزايد الرغبة في التغيير وتبديل الأجواء المنزلية بعد أن تطغى عليها عناصر الركود والملل ويسيطر عليها طابع الروتين، وتكون الحاجة ملحة إلى الحصول على المزيد من سعة المكان سيما في المنازل الصغيرة الحجم، وتكون المهارات العملية في بناء الديكور وتغيير تصميمه سيدة الموقف، لتزويده بالمنتج الجديد في عالم الديكور والتقنية، وتشكل عوامل حاسمة في إحداث التغيير وبناء أسسه لإرضاء الأذواق والوصول إلى الطموح.
يمكن البدء بإحداث التغيير في المكان عن طريق خداع البصر بواسطة المرايا التي تغطي أجزاء من الجدران، وتجعل المكان يبدو مزدوجا، وبالإنارة التي تضيء المكان في محيط من المرايا العاكسة، كما أن للألوان دوراً كبيراً في إحداث التغيير وتشكيل الانطباع بسعة المكان، وخاصة الألوان المميزة بالهدوء، حيث تشكل وحدة اللون بين الجدران والسقف انطباعاً وشعوراً بسعة المكان وكبر حجمه.
ولا ينفي إعداد تصميم في زوايا المنزل وجود الألوان الساخنة كالبنفسجي والترابي والأصفر مثلاً.
والعكس من ذلك، يلعب ورق الجدران دوراً سلبياً في جعل المكان يبدو أصغر من حجمه، وكذلك الأقمشة والسجاد المستخدم كديكور للجدران، والستائر المزدوجة.
كما أن المفروشات والموبيليا الكبيرة الحجم تضيق في المسافات وتقيد الحركة فيه.
تغييرات بسيطة تجعل المكان يتمتع بأجواء مختلفة ومتبدلة عما كانت عليه، حيث تتغير خارطة المسافات فيه، فيشعر المرء بقيمة التغيير الواجب أجراؤه داخل المنزل مرة على الأقل كل سنة، فهو تغيير يجلب الدفء في الشتاء والانفتاح في الصيف.



اتمنى ان ينال استحسانكم