السلام عليكم
اليوم سوف نتكلم فى موضوع غاية فى الاهمية حتى نتعظ ونعرف كيف كانت حياة
الصالحين وهم على فراش الموات .
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبدالله أبن أدريس أشتد علية الكرب فلما
أخذ يشهق بكت أبنتة فقال يا بنتى لا تبكى فقد ختمت القرأن فى هذا البيت
أربعة ألاف ختمة كلها لاجل هذا المصرع .
أما عامر بن عبدالله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة
وأهلة حولة يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادى لصلاة المغرب
ونفسة تحشرج فى حلقة وقد أشتد نزعتة وعظم كربة فلما سمع النداء قال لمن
حولة خذوا بيدى قالوا ألى أين؟ قال الى المسجد .قالوا وأنت على هذا الحال؟؟
قال سبحان الله أسمع منادى الصلاة ولا أجيبة خذوا بيدى فحملوا بين رجلين الى المسجد
فصلى ركعة مع الامام ثم مات وهو ساجد بين يدى الله نعم مات وهو ساجد
وهذا رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى ألا وجة الله وقبل الموت مرض
مرضا شديدا فأقعدة فى الفراش وأفقد النطق فعجز عن الذهاب ألى المسجد
فلما أشتد علية المرض بكى ورأى المحيطون بة على وجهة أمارات الغضب والضيث
وكأنة يخاطب نفسة قائلا يا رب أوذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أنى ما أبتغيت
الاجر ألا منك وأحرم من الاذان فى أخر لحظات حياتى .
ثم تتغير ملامح هذا الوجة ألى البشر والسرور ويقسم أبناؤة أنة حان وقت الاذان
وقف على فراشة وأتجة ألى القبلة ورفع الاذان فى غرفتة وما أن وصل لا الة الا الله
خر ساقطا على الفراش فأسرعوا ألية فوجدوا قد مات
أخواتى هذة كانت لحظات بعض الصالحين على فراش الموت اما اليوم فحدث ولا حرج
الكل مشغول بالمسلسلات والافلام والرياضة الكل لا يعمل للموت وهذة مصيبة
كبرى يا اخواتى علينا ان نعمل الى الموت الموت الموت وما أجمل ان تتذكر الموت
ولكم منى كل أحترام وتقدير وجزاكم الله خيرا