الاخلاص في الدعاء

الإخلاص في الدعاء

هذا سر من أسرار إجابة الدعاء ألا وهو الإخلاص، هكذا كان أنبياء الله عليهم السلام، فهل نكون مثلهم فنقتدي بهم في دعائنا؟!....

بحثت طويلاً في كتاب الله تعالى عن سرّ استجابة الله لدعاء أنبيائه. وبدأتُ أتساءل: لماذا ندعو الله تعالى أحياناً ولا يُستجاب لنا؟ ولماذا لا نحسّ بوجود الله عز وجل قريباً منا؟ لماذا نضع ثقتنا بمن حولنا من البشر وننسى خالق البشر جل وعلا؟
لقد بدأتُ ألاحظ شيئاً في القرآن عندما بحثتُ في "الإخلاص" فقد ارتبط الإخلاص بالعبادة أحياناً وبالدعاء أحياناً أخرى. ولكن في كلتا الحالتين كان الإخلاص مرتبطاً بالله عز وجل. فهذه آية يحدثنا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 11].
ومعنى (مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) أي مخلصاً له العبادة، فكان سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لله، وركوعه لا يبتغي به إلا وجه الله، وكل كلمة ينطق بها لا يريد من ورائها إلا رضوان الله تعالى، وهذا هو الإخلاص الذي أمره الله به، ولكن أين نحن من هذا الإخلاص؟

اختكم......دموع الاطلال

السلام عليكم

المجهود المبذول رائع والموضوع قيم

بارك الله فيكم وجازاكم كل الخير

تقبلوا مروري

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اشكرك اختي زهور النرجس علي مرورك الكريم وردك الدي نور صفحتي
تقبلي اختي مروري وتقديري

دموع الاطلال

بارك الله فيك عزيزتي دموع دائما مواضيعك تحفة جزاك الله كل الخير اختك امال الجزائرية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اشكرك اختي العزيزة امال الجزائرية علي لردك الدي نور صفحتي
بارك الله فيكي
تقبلي مروري الكريم وردي الاكرم

دموع الاطلال

ودي واحترامي

_________________
الاخلاص في الدعاء 14

لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!

نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!