ذهب مجموعة طالبات في رحلة الى مكان صحراوي به اثار وفي طالبة اظاهر سحرت بمناظر الاثار ونسيت نفسها وعندما عادت لزميلاتها وجدتهم رحلو ونسوها فرات يميناوشمالا لم ترى الا صحراء وكان وقت غروب فحتارت في امرها اين تذهب فاءذا بها ترى كوخ صغير على بعد امتار فتوجهت اليه علاها تجد من ياخذها الى منزلها وصلت وطرقت الباب فتح شاب في مقتبل العمر ملتحي وقال لها ماذا تريدي حكت له قصتها وانهاتريد ان ترجع اذا في سيارة او شئ اخر قال الشاب لايوجد في هذا الوقت اي شئ يجب ان تنتظري حتى الصباح فقال لها اذا شئتي تفضلي الى كوخي المتواضع واذا لم تشاي فصحراء واسعة فكرت الفتاة برهة ثم وافقت ادخلها وترك لها فراشه لتنام فيه وهو نام على الارض وتقول الفتاة كنت خائفة ولم انم طول الليل فكان الشاب موقد شمعة وطول الليل وهو يصلي وكان كل وقت يحط اصبع من اصابعه على الشمعة حتى يحترق وانا لم افهم تصرفه استمر في ذالك حتى طلع الفجر وكان احرق جميع اصابعه
ثم قال لها اذهبي الان سوف تجدين من ياخذكي فذهبت البنت الى والدها وحكت له قصتها وقصت الشاب وماذا فعل بنفسه فذهب ابوها اليه فوجده في كوخه المتواضع يصلي فقال ضيف قال مرحبا بك فقال لماذا انت مقيم في هذا الكوخ لوحدك قال اني اردت ان اعبد الله فقال مابهم اصابعك كلهم مربوطين فحكي له القصة قال له اتتني فتاة باتت عندي فكنت كل مااحس ان الشيطان سيغلبني احرق اصبع من اصابعي لكي اتذكر النار التي سوف يحرقني بها الله ان عصيته فقال له الرجل بارك الله فيك هذه الفتاة هي ابنتي وكما صنت شرفي فهي الليلة لك سوف ازوجك اياه بدون مهر لاني لااجد لها احسن منك رجل