تذكر أخى الكريم أن الدنيا أيام معدودة مستعارة مردودة وأنك فيها فى أبتلاء
وأنها لك دار علم وأنة لا مفر لك من نهاية الاجل وأن القبر فتنة وحساب وأما
أن يكون نعيم وأما أن يكون عذاب وأن الانسان يموت على ما عاش علية ويبعث
على ما مات علية ففريق فى الجنة وفريق فى السعير واليك يا أخى أن تراجع نفسك
.....هل أنت أعدت نفسك للموت ولقاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....هل فكرت فى وحشة القبور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....هل تأملت فى أهوال القبور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......هل فكرت فى ماذا ستقول لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......هل فكرت فى أول يوم تنام فى قبرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......هل تذكرت نفسك وانا فى قبرك والدود يتناثر منك وعليك؟؟؟؟؟؟؟
والله يا أخى ان للموت لسكرات اعمل يا أخى حتى تكون من الذين ثبتهم الله
وسوف أحكى لك بعض لطائف المحتضرين وهم على فراش الموت ممن فتح الله عليم
لحظة الموت بالثبات واليقين وختم لهم بصالح الاعمال
فقد حكى القرطبى فى كتابة التذكرة عن شيخ شيخة أحمد بن محمد القرطبى
أنة أحتضر يعنى يخرج الروح او فى سكرات الموت فقيل لة قل لا الة الا الله
فكان يقول لا فلما أفاق ذكرنا لة ذلك فقال أتانى شيطان عن يمينى وعن يسارى
يقول أحدهما مت يهوديا فأنة خير الاديان والاخر يقول مت نصرانيا فأنة خير
الاديان فكنت أقول لهم لا لا أنى تقولون هذا فكان الجواب لا لكم
فتذكر أخى الكريم عسر هذا اليوم وعسر هذة المشاهد وعسر سكرات الموت
وتذكر ما يحدث فيها من البلاء والفتن فوالله يا أخى الموت قادم قادم قادم
فأستعد لة وأكثر من فعل الخيرات واكثر من ذكر الموت واكثر من ذكر الله
فأن ذلك من أعظم ما يسهل على الانسان سكرات الموت ويجعلة ثابتا فى دينة
ساعة الاحتضار
والى لقاء أخر عن كيفة الاستعداد للموت وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم