اخواتي الفضلات كل سنة تقام عندنا احتفالات خاصة تسمى بعيد المراة يوم 08 مارس يحتفل فيها جميع الناس فالاعياد التي تخالف الاعياد الشرعية كلها اعياد بدع كانت معروفة في العهد السابق وربما يكون منشؤها من غير المسلمين ايضا يكون يها من البدعة مشابهة لاعداء الله سبحانه وتعالى ان الاعياد الشرعية المعروفة هي عيد الفطر وعيد الاضحى وليس في الاسلام غيرهما وكل اعياد احدثت سوى ذلك فاءنها مردودة اي غير مقبولة وباطلة في شريعة الله سبحانه ةتعالى لقوله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ماليس فيه فهو رد رواه البخاري واذا تبين ذالك فانه لايجوز ذالك العيد الذي يسمى بعيد المراة ولايجوز احداث شيء من شعائر العيد باءظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا ومااشبه ذالك
فالواجب على المسلم ان يعتز بدينه ويفتخر به وان يقتصر على ماحده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى فلا يزيد فيه ولاينقص منه والذي يعنى للمسلم ان لايتبع كل ناعق بل ينبغي ان تكون شخصيته بمقتضى شريعة الله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى اليوم اكملتلكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيتلكم الاسلام دينا "المائدة " والمراة لايعطيها حقها ولا يكرمها احد الا الاسلام الذي جعل لها مكانة في الدين فهي اخت وام وزوجة وبنت ...الخ فلها الحق ان تحترم ويعتنى بها وتظهر حقوقها كما امر بها الله والرسول في كل مكان وزمان ولايكون لها يوما ليعبر لهاعن الحب والاحترام والاعتناء فالسنة طويلة والايام كفيلة لنبرهن للمراة مامقدار حبنا لها واحترامنا اليها وشكرا