سوف أحكى لكم اليوم قصة غاية فى الروعة هذة القصة عن الصبر على البلاء فأتنمى من الجميع
أن يقرأ قصتى بقلبة قبل عقلة لان فيها الكثير من العبر لمن أراد أن يعتبر واليكم قصتى
...................................................
كان أحد الصالحين مبتلى فى أولادة فكلما جاءة ولد وترعرع قليلا وفرح بة خطفة الموت وتركة
حزينا كسير القلب ولكن الرجل لشدة أيمانة لا يملك ألا أن يصبر ويقول لله ما أعطى ولله ما أخذ
اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلفنى خيرا منها حتى كان الولد الثالث وبعد سنوات مرض الولد
وأشتد بة المرض وأشرف على الموت والأب ألى جوارة تدمع عينة فأخذتة سنة من النوم
فرأى فى منامة أن القيامة قد قامت وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب
على متن جهنم وأستعد للعبور ورأى الرجل نفسة فوق الصراط وأراد أن يمضى فخشى
الوقوع فجاءة ولدة الاول الذى مات يجرى وقال أنا أسندك يا أبتاة وبدأ الأب يسير ولكنة
خشى أن يقع من الناحية الأخرى فرأى ولدة الثانى يأتية ويمسك بيدة من الناحية الثانية
وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلا شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولدية أن
يسقية قالا لا أن أحدنا أن تركك وقعت فى النار فماذا نفعل قال أحدهما يا أبى لو كان أخونا
الثالث معنا لسقاك الأن وتنبة الرجل من نومة مذعورا يحمد الله على أنة لا يزال على قيد
الحياة ولم تحن القيامة بعد وحانت منة التفاتة نحو ولدة المريض بجانبة فأذا هو قد قبض
مات فصاح الاب الحمد لله لقد أدخرتك ذخرا وأجرا وأنت فرطى على الصراط يوم القيامة
وكان موتة بردا وسلاما على قلبة..
هذة كانت قصتى عن الصبر على مرالقضاء
ولكم منى كل أحترام وتقدير وألى لقاء أخر عن الموت.