يعتمد المنهج الاسلامى فى تربيتة لأبنائة على وسائل متعددة وتتعاون هذة الوسائل فى أعداد الانسان
الصالح الجدير بخلافة الله فى الارض وكل وسيلة منها تنفذ ألى النفس الانسانية من أحد جوانبها
وتحرك بعض أوتارها وتيايرها فى أتجاهاتها لتلتقى وقد تحقق الهدف المنشود فى التربية حسب المنهج الاسلامى
من أعداد انسان صالح.....ومن هذة الوسائل
التربية بالقدوة الصالحة
القدوة الصالحة الحسنة من أعظم الوسائل تأثيرا فى النفس وأقربها ألى النجاح فى تربية الطفل وأعدادة خلقيا
نفسيا وأجتماعيا لان المربى هو المثل الاعلى للطفل سواء كان والدا أم مدرسا فالطفل يقلدة فى سلوكة وأخلاقة
عن قصد أو غير قصد فأن كان المربى صادقا فى اقوالة وكانت أفعالة تطبيقا عمليا لتوجيهاتة وعظاتة نشأ
الولد وقد ترسخت فى ذهنة كل مبادئ التربية ومن هنا نقول
...بالقدوة يتعلم الطفل الصلاة ويواظب عليها .عندما يرى والدية يوظبان على أدائها فى أوقاتها وكذلك باقى العبادات
......بالقدوة يتعود الطفل أداء الحقوق كاملة كحقوق الجار والاقارب.
.....بالقدوة يشب الطفل على الصفات الحميدة الت وجدها فى أهلة وفى مدرسية وأخواتة الكبار.
....أن الطفل يرى والدة يكذب لا يمكن ان يتعلم الصدق
.....والفتاة التى ترى أمها مستهترة لا يمكن أن تتعلم الفضيلة
فعلى المربين أن يكونوا قدوة حسنة للابناء واليكم المثل
...........لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة..........
وعندما سئلت عائشة رضى الله عنها .عن خلق الرسول صلى الله علية وسلم فقالت كان خلقة القرأن ..وقد حذر
القرأن الكريم من المربين الذين تخالف أفعالهم أقولهم وحذرهم مستقبحا هذا التصرف يقول الله تعالى.
يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
.......................................................................
وقال تعالى.أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون .
..........................................صدق الله العظيم.........
وجزاكم الله خيرا ولكم منى كل احترام وتقدير.