سوف أحكى لكم اليوم يا اخواتى قصة مريرة من واقع مرير واقع كلة طمع وغش ونصب وأحتيال
لعلها تكون عبرة لمن أراد أن يعتبر ويتقى الله ويتقى شر الطمع.
واليكم قصتى
كان هناك أخين الأخ الاول كان متزوج ولة من الأطفال عدد طفلين ولد وبنت عمرهما ثلاث سنوات
والاخ الثانى كان متزوج ولة من الاطفال عدد ثلاث أطفال.
وفى يوم من الايام حدث حادث ألى الاخ الاول وعلى أثر الحادث توفى هو وزوجتة ولم يتبقى سوى
الطفلين فأخذهما عمهما كى يقوم بتربيتهما وفى يوم من الايام قالت لة زوجتة أن أخوك وزوجتة ماتوا
ولم يتبقى سوى الطفلين وبكرة الاطفال دى تكبر وتأخذ كل شيئ سوف يأخذون المال والارض بتاع أبيهم
علشان كدة لازم تموت الاطفال دول علشان نعيش فى أمان ونتمتع بالارض والمال من غير شريك
وبالفعل أمرت زوجها بقتل الطفلين ولكن قلب العم رق للاطفال ولم يقتل الاطفال ولكنة عمل ما هو أصعب
من القتل أخذ الاطفال أحياء فى منتصف الليل ودفن الاطفال فى قبر أبيهم أحياء دفن الاطفال أحياء
وأغلق عليهم المقبرة ورجع قال لزوجتة قد خلصنا من الاطفال وأصبحنا فى أمان الان لكن ربنا لا يغفل
ولا ينام وبعد مرور أسبوعين على دفن الأطفال أحياء وعند مرور حارس المقابر بين المقابر سمع أصوات
تتكلم داخل القبور فصرخ وظل يصرخ حتى تجمع الناس وقاموا بفتح القبر وكان رد الله سريعا وكانت المفاجأة
الاطفال أحياء وفى يد كل طفل تفاحة يأكل منها وتم أحضار عالم بالقرأن والتفسير وسأل العالم الاطفال وقال
لهم من كان معكم؟قال الاطفال بابا وماما
من كان يحضر لكم الاكل ؟قال الاطفال بابا وماما
فقال السيخ ان الاطفال اكلوا من اكل الجنة ومن يأكل من الجنة تحرم علية النار والاطفال دول سوف يموتون
بعد فترة من الزمن وبالفعل بعد فترة بسيطة من الزمن توفى الاطفال وتم القبض على الزوج والزوجة
ودى نهاية الطمع وهنا اية بالقرأن تقول...أن اللذين يأكلون أموال اليتمى ظلما أنما يأكلون فى بطونهم نارا
وسيصلون سعيرا...صدق الله العظيم
وجزاكم الله خيرا