سوف احكى لكم اليوم يا أخواتى قصة رائعة قصة فيها من العبر الكثير والكثير لمن أراد أن يعتبر أليكم قصتى.
عن أبى هريرة رضى الله عنة أنة سمع النبى صلى الله علية وسلم يقول....
أن ثلاثة من بنى أسرأئيل أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم فبعث أليهم ملكا .
فأتى الأبرص فقال...أى شيئ أحب أليك؟؟؟ قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عنى الذى قذرنى الناس .
فمسحة فذهب عنة قذرة وأعطى لون حسنا فقال الملك فأى المال أحب أليك قال الأبل فأعطى لة ناقة.
عشراء فقال بارك الله لك فيها.
فأتى الأقرع....فقال أى شيئ أحب أليك؟؟؟ قال شعر حسن ويذهب عنى الذى قذرنى الناس فمسحة.
فذهب عنة وأعطى شعرا حسنا .قال الملك فأى المال أحب أليك قال البقر فأعطى لة بقرة حاملا.
قال بارك الله لك فيها.
فأتى الاعمى...فقال أى شيئ أحب أليك قال نعمة البصر فمسحة فذهب عنة ذلك وقال الملك أى شيئ.
أحب أليك قال الغنم فأعطى شاة والدا فأنتج هاذان وولد هذا فكان لهذا واد من الأبل ولهذا واد من البقر.
ولهذا واد من الغنم.
ثم أتى الملك الأبرص فى صورتة وهيئتة فقال..رجل مسكين قد أنقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بلاغ
لى اليوم ألا بالله ثم بك أسألك بالذى أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ بة فى سفرى فقال.
الحقوق كثيرة.فقال الملك كأنى أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله.
فقال أنا ورثت المال كابرا عن كابر فقال أن كنت كاذبا فصيرك الله ألى ما كنت علية.
وأتى الأقرع فى صورتة وهيئتة فقال لة مثل ما قال لهذا ورد علية مثل ما رد هذا فقال أن كنت كاذبا فصيرك الله
ألى ما كنت علية .
وأتى الاعمى.فى صورتة وهيئتة فقال رجل مسكين وابن سبيل أنقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بلاغ لى اليوم
ألا بالله ثم بك أسألك بالذى رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها سفرى.
فقال الاعمى كنت أعمى فرد الله علية بصرى فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيئ أخذتة لله
عز وجل فقال أمسك مالك فأنما أبتليتم فقد رضى الله عنك وسخط على صاحبيك..رواة البخارى ومسلم.
نتعلم من القصة يا اخواتى أن المال مال الله ويجب علينا أن نتصدق كل يوم من مال الله
فهل من متصدق اليوم؟
هل من أحد أعطى جزء من المال اليوم ألى محتاج؟
هل من أحد قدم المساعدة لأحد اليوم؟
وجزاكم الله حيرا وان شاء الله عن قريب سوف نبدأ فى سلسلة مواضيع وقصص عن الموت.
قل أن الموت الذى تفرون منة فأنة ملقيكم.
قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم ثم ألى ربكم ترجعون.
وجزاكم الله خيرا والى اللقاء القادم عن الموت