سوف احكى لكم اليوم يا اخواتى قصة تعبر عن مدى الظلم وعن مدى استجابة دعوة المظلوم ..واليكم قصتى. خرح احد الصيادين صبيحة يومة يطلب الرزق رزقا حلالا فرمى شبكتة فلم يخرج شيئا فأخذ يبتهل ألى اللة فأولادة يصرخون..جوعا فى بيتة واقتربت الشمس من المغيب فرزقة الله سمكة ضخمة فحمد الله تعالى وأخذها مسرورا الى بيتة وأذا بملك قد خرج للنزهة فرأة فأحضرة وعلم مامعة فأعجبتة السمكة فأخذها عنوة اى غصب وذهب الى قصرة فأراد ان يدخل السرور على الملكة فأخرج السمكة امامها فأستدارت السمكة وعضت اصبعة فلم يستريح ليلتة ولم ينام فأحضر الاطباء فأشاروا بقطع اصبعة ولكنة لم يسترح بعدها لان السم كان قد تسرب الى يدة فأشاروا بقطع يدة ولكنة لم يسترح ايضا بل اخذ يصرخ ويستغيث فأشاروا بقطع ذراعة فأستراح من الالام الجسدية ولم تهدأ نفسة فعلم الامر فأشروا علية ان يذهب الى طبيب من اطباء القلوب اى العلماء الحكماء فذهب واخبرة قصة السمكة فقال لة الاطباء لن تهدأ الا اذا عفى عنك الصياد فبحث الملك عن الصياد حتى وجدة وشكى الية امرة وأستحلفة أن يصفح عنة فعفا عنة الصياد وقال الملك للصياد ماذا قلت فى. قال الصياد والله ما قلت سوى كلمة واحدة .. اللهم أنة اظهر على قوتة فأرنى فية قدرتك...... وهكذا نتعلم من تلك القصة ان تتقى دعوة المظلوم لانها ليس بينها وبين الله حجاب .وجزاكم الله خيرا والى ان نلتقى لكم منى اطيب المنى وارق تحياتى