السلام عليكم اعزائي الزملاء ورحمة الباري وبركاته :
يقول النبي محمد (ص) الدين النصيحة وخوفا مني على بطونكم الشابة وعلى صحة قلوبكم احب ان اورد هذا الموضوع عن مضار الملح واتمنى لكم قراءة ممتعة. تحياتي
تناول كميات ضئيلة من الملح يساعد على تفادي الإصابة بأمراض جهاز الدوران إلى الربع والأمراض القلبية الخطيرة إلى الخمس، حسب ما أظهرتها دراسة طبية جديدة.
فنسبة الملح المثلى التي ينصح تناولها هي 6 غرامات يوميا، ويأمل مسؤولو الصحة في برطانيا في أن يبلغ جميع الناس هذه النسبة بحلول 2010.
وطالما حذر الأخصائيون من أن تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من أخطار الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الدموي الذي يزيد بدوره من إمكانية الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات.
أما هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية تستدل بالبراهين التي يربط بين الملح وأمراض القلب، وتقيّس الضرر الذي قد يخلفه الملح على صحة الإنسان.
وتوضح الدراسة أن الناس الذين ينقصون من كمية الملح المستهلكة في حميتهم، ينقصون بذلك إمكانية الإصابة بأمراض متعلقة بالقلب بنسبة 25% خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة من أعمارهم.
أما أخطار الموت بسبب أمراض القلب، فتتقلص بـ 20 %. علاقة الملح بالضغط الدموي
وكان كل المشاركين في الدراسة العلمية البالغ عددهم 3126 شخصا كلهم يعانون من ضغط دموي عادي إلى مرتفع.
وخلال التجارب العلمية، قلّص المشاركون استهلاكهم من الملح (الصوديوم) بنسبة تراوحت بين 25% إلى 35%، أي بما يقدر بين 10 غرامات و 7 غرامات.
وبناء على التجارب الطبية التي أجريت في المستشفى الجامعي (بريغهام أند ويمان هوسبيتل) التابع لكلية هارفارد للطب الأمريكية تبّين أن الذين خفّضوا من مستوى استهلاكهم للملح يبقون على تلك المستويات لمدى البعيد. دراسة مهمة للغاية
وقال البروفيسور غرايم ماكغريغور، وهو مستشار طبي أخصائي في أمراض القلب في مستشفى سانت جورجس بلندن "إن هذه الدراسة مهمة للغاية. إنها تظهر بأن الناس الذين يخفّضون من استهلاكهم للملح يقلصون إمكانية إصابتهم بأمراض القلب، أو الجلطات، أوالإخفاقات القلبية. إنه لم تكن لدينا أدلة كافية من قبل".
وأستطرد البروفيسور ماكغريغور يقول: " إننا نتحدث عن تقليص طفيف في كمية الملح المستهلكة لكن له تأثير كبير على تقليص الخطر".
يشار إلى أن ثلث أرباع الملح الذي نأكله موجود في الطعام الذي نشتريه.
وقال البروفيسور إن 6 غرامات من الملح نسبة سهلة البلوغ إذا ما انتقى الناس ما يستهلكونه.
وأضاف الخبير يقول إن العبء الآن يقع على صناع المواد الغذائية للحد من كميات الملح المستخدمة في الأطعمة التي يصنعونها.
تجدر الإشارة إلى أن كمية الصوديوم في المواد الغذائية المصنعة تذكر عادة على غلاف العلب التي تحفظ فيها هذه المواد، ولمعرفة كمية الملح المستعملة، تضرب كمية الصوديوم في 2.5.