مصباح علاء الدين
الجزء الأول
في قديم الزمان وجد علاء الدين نفسه بدون عائل بعد وفاة والده.. ومرت سنوات وهو يكد ويعمل ليعيل والدته.. وذات يوم مر ساحر ورأى علاء الذين فوقف ينظر إليه.. وراح يسأل الأولاد عنه وعن أبيه وأمه ثم ناداه:
هل أنت ابن مصطفى الخياط يابني؟ أناعمك وقد حضرت من بلاد المغرب لأرى أخي الحبيب.
نعم ياسيد أنا ابن مصطفى.. ولكن أبي قد توفي.
آه ياحسرتاه.. وكيف حال أمك فلابد أن آتي يوماً أزورها..خذ هذا الدرهم من عمك يابني.
وبعد أيام أتى الساحر والتقى بأم علاء الدين وعرض أن يفتتح للغلام دكاناً يملأه بالأقمشة والمنسوجات الحريرية وفي اليوم التالي أتى واصطحب معه علاء الدين ليتنزه في الحدائق وعندما وصل إلى مكان معين.. كلف علاء الدين أن يجمع الحطب ثم أشعل النار في الحطب وألقى فيها البخور وهمهم بكلام غريب.
فاهتزت الأرض بشدة وانشقت عند اقدامها وظهر في باطن الشق حجر ضخم به حلقة كبيرة.. ذعر علاء الدين وكاد يهرب لولا أن قبض الساحر على ذراعيه وصفعه على وجهه بقسوة ونصحه وأمره أن يطيع أوامره حتى لايصيبه سوء.
ثم قدم له خاتماً وقال له: البس هذا الخاتم في اصبعك ونفذ كل ما أقوله لك وأخذ الرجل يهمهم بكلام غريب ثم أشار إلى الحجر وقال للغلام: ارفع هذا الحجر بالحلقة وانزل في الدرج الذي تجده أمامك وسر إلى أن آمرك بالرجوع.
فنزل علاء الدين وسار واجتاز قاعة كبيرة ثم أخرى ثم أخرى فوجد نفسه في حديقة بها اشجار تحمل انواع الفاكهة ووجد مصباحاً يشع نوراً خافتاً عندها صاح الساحر: اطفئ المصباح ياعلاء الدين وافرغ الزيت الذي فيه وهاته الي نفذ علاء الدين ماطلبه الساحر وحمل المصباح وعند عودته راح يقطف الثمار من على الاشجار ويضعها في جيوبه وكم كانت دهشته عظيمة عندما رأى أن الثمار ماهي إلا جواهر ولآلئ.. نادى علاء على الساحر أن يساعده في الخروج ولكن الساحر اراد المصباح فقط فلم يساعده على الخروج وقال له: اعطني
المصباح أولاً.. ولكن علاء الدين قرر أن لايعطي الساحر المصباح إلا إذا خرج من الكهف فغضب الساحر وقرر أن يحبسه في الكهف حتى يموت فألقى البخور في النار وهمهم بكلامه الغريب فإذا بالحجر الضخم يسد فتحة الكهف ثم عاد الساحر من فوره إلى بلاده.. وظل علاء الدين محبوساً ومر عليه يومان في الكهف شديد الظلام فراح يبكي ويفرك يديه من شدة حزنه فإذا عفريت يظهر له من الخاتم الذي بيده وصاح العفريت: عبدك بين يديك مرني ياسيدي.. صاح علاء الدين من أنت ياهذا؟
قال العفريت: أنا خادم الخاتم الذي تلبسه.
صاح علاء الدين: أخرجني من هنا وسرعان ماأخرجه فوجد علاء الدين نفسه على سطح الأرض خارج الكهف.
فراح يجري نحو المدينة واتجه إلى بيته، إلى أمه التي استقبلته بسرور لعودته سالماً.. وبعد أن أكل واستراح حكى لها ماحدث له.
وفي صباح اليوم التالي طلب من أمه أن تأتيه بالفطور فقالت له: اسفه ياولدي فليس عند شيء يؤكل.. عندئذ تذكر علاء الدين المصباح الذي أحضره من حديقة الكهف فكلف أمه أن تبيعه وتشتري بثمنه فطوراً لهما ورأت أمه أن تدعك المصباح بشيء من الرمل حتى يلمع فتبيعه بثمن أعلى..
المصباح أولاً.. ولكن علاء الدين قرر أن لايعطي الساحر المصباح إلا إذا خرج من الكهف فغضب الساحر وقرر أن يحبسه في الكهف حتى يموت فألقى البخور في النار وهمهم بكلامه الغريب فإذا بالحجر الضخم يسد فتحة الكهف ثم عاد الساحر من فوره إلى بلاده.. وظل علاء الدين محبوساً ومر عليه يومان في الكهف شديد الظلام فراح يبكي ويفرك يديه من شدة حزنه فإذا عفريت يظهر له من الخاتم الذي بيده وصاح العفريت: عبدك بين يديك مرني ياسيدي.. صاح علاء الدين من أنت ياهذا؟
قال العفريت: أنا خادم الخاتم الذي تلبسه.
صاح علاء الدين: أخرجني من هنا وسرعان ماأخرجه فوجد علاء الدين نفسه على سطح الأرض خارج الكهف.
فراح يجري نحو المدينة واتجه إلى بيته، إلى أمه التي استقبلته بسرور لعودته سالماً.. وبعد أن أكل واستراح حكى لها ماحدث له.
وفي صباح اليوم التالي طلب من أمه أن تأتيه بالفطور فقالت له: اسفه ياولدي فليس عند شيء يؤكل.. عندئذ تذكر علاء الدين المصباح الذي أحضره من حديقة الكهف فكلف أمه أن تبيعه وتشتري بثمنه فطوراً لهما ورأت أمه أن تدعك المصباح بشيء من الرمل حتى يلمع فتبيعه بثمن أعلى..
«يتبع»
مصباح علاء الدين
الجزء الثاني
وكادت الأم تدعك المصباح حتى ظهر لها فجأة مارد من الجن وصاح: أمرك مطاع ماذا تطلبين.. أغمي على أم علاء الدين فوراً.
إنني جوعان.. فهات لنا شيئاً نأكله.
سرعان ما اختفى الجني المارد ثم ظهر يحمل اطباقاً من الفضة تمتلىء بأنواع واللحوم من الاطعمة اللذيذة وعندما أفاقت الام ورأت الأكل وعلمت ماحدث فرحت.
ومضت مدة من الزمن وعلاء الدين كلما احتاج لأي شيء باع احد الاطباق وفي يوم من الأيام نادى حاجب الملك في الطرقات يدق على الطبول وينادي: هذا أمر السلطان.. عليكم ان تخلوا الطرقات وان تبقوا في مساكنكم حتى تذهب الأميره بدر البدور إلى الحمام ثم تعود.. ويعمد علاء الدين ان يختبىء حتى يرى بدر البدور التي يتحدث الناس عن جمالها وعندما رآها ذهل من حسنها وفتنتها.. وشغله جمالها وشغف بها.. وبات يفكر بها حتى أخبر أمه انه أحب الأميرة بدر البدور ولايستطيع ان يعيش بدونها ولابد ان يذهب إلى السلطان ويخطبها لنفسه وحاولت أمه ان تثنيه عن التفكير بها لأن السلطان لن يرضى ان يزوج ابنته الوحيدة لإبن خياط فقير.. ولكنه ظل مصراً.. حتى سلمت امه بالأمر وذهبت إلى القصر ومعها بضع جواهر مماقطفه ابنها من حديقة الكهف.. ثم طلبت مقابلة السلطان وطلبت يد الأميرة لابنها وقدمت تلك الجواهر كهدية.. أخذ السلطان الهدية والتفت إلى رئىس وزرائه وقال له : ألا توافقني على ان الشاب الذي يملك مثل هذه الهدية القيمة يستحق ان يتزوج ابنتي ؟اغتاظ رئىس الوزراء وقال : مولاي في خلال ثلاثة أشهر سوف يتقدم ابني لسمو الأميرة بهدية أغلى من هذه.
عندئذٍ شكر السلطان الأم واخبرها ان تعود بعد ثلاثة اشهر لتسمع رده في زواج الاميرة.
فرح علاء الدين كثيراً ..ومر شهران وإذا بأمه تخبر ابنها انها سمعت ان الليلة ستتزوج الاميرة من ابن رئيس الوزراء..
تذكر علاء الدين المصباح.. دعكه، فظهر له المارد فطلب منه ان يمنع زواج الاميرة من ابن رئيس الوزراء.. فأطاعه الجني فخطف ابن الوزير وتكرر خطفه كلما أراد الزواج من الاميرة وبعد مضي ثلاثة اشهر ذهبت ام علاء الدين إلى السلطان لتعرف رده فوافق السلطان بشروط.
كان شرط السلطان ان يقدم علاء الدين هدية فاخرة.. عبارة عن أربعين صندوقاً من الذهب الخالص مملوءة بالجواهر الكريمة ويحملها اربعون عبداً اسود ويسير إلى جوارهم أربعون مملوكاً في ثياب فاخرة.. اعتقد السلطان ان علاء الدين لن يستطيع ان ينفذ الشرط.. لكن علاء الدين دعك مصباحه السحري وطلب من المارد ان يحضر ماطلبه السلطان وتزوج علاء الدين من الاميرة.. وعندما علم الساحر بأن علاء الدين حي وانه اصبح من أغنى الاغنياء وقد بنى قصراً فخماً إلى جانب قصر السلطان ذهب الساحر بثياب رثة وصاح: عندي مصابيح جديدة من يشتري المصابيح الجديدة بمصباح قديم خرجت خادمت الاميرة وبدلت المصباح القديم بمصباح جديد.
أخذ الساحر المصباح ودعكه وطلب من المارد ان يأخذ القصر بمن فيه إلى المغرب وعندما أفاق السلطان في الصباح ولم يجد قصر ابنته اعتبر ان علاء الدين خائن وأمر بإعدامه بعد اربعين يوماً ولكن علاء الدين تذكر الخاتم، فدعكه و خرج الجني ، فطلب منه علاء الدين ان يأخذه إلى قصر اينما كان وعندما دخل القصر ورأى الساحر ادرك كل شيء.. لذا طلب من زوجته ان تعتني بالساحر بنفسها ووضع السم في الأكل وعندما أكل الساحر مات على الفور.
عندها أخذ علاء الدين المصباح السحري ودعكه وطلب من المارد ان يعيد القصر إلى الصين كماكان وعادت الاميرة والقصر وعلاء الدين إلى جانب قصر السلطان وعاش الجميع سعداء كماكانوا..
ابنها انها سمعت ان الليلة ستتزوج الاميرة من ابن رئيس الوزراء..
تذكر علاء الدين المصباح.. دعكه، فظهر له المارد فطلب منه ان يمنع زواج الاميرة من ابن رئيس الوزراء.. فأطاعه الجني فخطف ابن الوزير وتكرر خطفه كلما أراد الزواج من الاميرة وبعد مضي ثلاثة اشهر ذهبت ام علاء الدين إلى السلطان لتعرف رده فوافق السلطان بشروط.
كان شرط السلطان ان يقدم علاء الدين هدية فاخرة.. عبارة عن أربعين صندوقاً من الذهب الخالص مملوءة بالجواهر الكريمة ويحملها اربعون عبداً اسود ويسير إلى جوارهم أربعون مملوكاً في ثياب فاخرة.. اعتقد السلطان ان علاء الدين لن يستطيع ان ينفذ الشرط.. لكن علاء الدين دعك مصباحه السحري وطلب من المارد ان يحضر ماطلبه السلطان وتزوج علاء الدين من الاميرة.. وعندما علم الساحر بأن علاء الدين حي وانه اصبح من أغنى الاغنياء وقد بنى قصراً فخماً إلى جانب قصر السلطان ذهب الساحر بثياب رثة وصاح: عندي مصابيح جديدة من يشتري المصابيح الجديدة بمصباح قديم خرجت خادمت الاميرة وبدلت المصباح القديم بمصباح جديد.
أخذ الساحر المصباح ودعكه وطلب من المارد ان يأخذ القصر بمن فيه إلى المغرب وعندما أفاق السلطان في الصباح ولم يجد قصر ابنته اعتبر ان علاء الدين خائن وأمر بإعدامه بعد اربعين يوماً ولكن علاء الدين تذكر الخاتم، فدعكه و خرج الجني ، فطلب منه علاء الدين ان يأخذه إلى قصر اينما كان وعندما دخل القصر ورأى الساحر ادرك كل شيء.. لذا طلب من زوجته ان تعتني بالساحر بنفسها ووضع السم في الأكل وعندما أكل الساحر مات على الفور.
عندها أخذ علاء الدين المصباح السحري ودعكه وطلب من المارد ان يعيد القصر إلى الصين كماكان وعادت الاميرة والقصر وعلاء الدين إلى جانب قصر السلطان وعاش الجميع سعداء كماكانوا..