اليك هذه النصائح المفيدة جدا لهذا الموضوع الهام
يتكرر هذا الموضوع للنساء خاصة أثناء فترة الحمل فكيف يمكن تجنبه و معالجته
احرصي على استنشاق الهواء النقي: وتجنبي تماماً الدخان المنبعث من السجائر، لأنه يعمل على إرخاء عضلة الحجاب الحاجز ويزيد من إفراز الحامض.
امتنعي عن شرب المياه الغازية: إن كل تلك الفقاعات الغازية الصغيرة الموجودة بالمياه الغازية قد تسبب تمدد معدتك، ويكون لها نفس أثر الإفراط في الطعام على عضلة الحجاب الحاجز.
امتنعي عن تناول الأطعمة السريعة، وخاصة الهامبورجر: إذ يوصي الأطباء في الغرب بالقول "ارم الهامبورجر للكلب). فالأطعمة الدهنية المقلية تستقر في المعدة لفترة طويلة وتزيد من إفراز المزيد من الحامض، وبشكل عام، فإن تجنب اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان سوف يقلل بالتأكيد من النوبات المتكررة.
راقبي محيط خصرك: إن المعدة يمكن تشبيهها بأنبوبة معجون الأسنان، إنك حينما تضغطي على الأنبوبة من المنتصف، فإن المعجون سيخرج من فوهة الأنبوبة، الدهون الموجودة حول البطن تضغط على المعدة كما تضغط اليد على أنبوبة معجون الأسنان، ولكن ما يخرج في هذه الحالة هو حامض المعدة.
لا تشد الحزام: ينصحك الأطباء بأن تفكري مرة أخرى في أنبوبة معجون الأسنان، حيث أن كثيراً من الناس يلتمسون الراحة من حالات الحموضة بارتداء حمالات بدلاً من الأحزمة.
عندما ترفعي حملاً ثقيلاً، فاثني ركبتك: ولا تحاولي ثني معدتك، لأنك هنا تضغطين على الحامض ليرتفع للأعلى. ولن تكون هذه النصيحة مفيدة فقط للحموضة، بل مفيدة لظهرك أيضاً.
افحصي صيدليتك: فربما تجدي سبب آلامك مختبئاً بداخلها، فقد تسبب بعض الأدوية والمهدئات تفاقم حالات الحموضة. وإذا كنت تعاني من الحموضة وتتناولي أدوية وصفها لك الطبيب، فينصحك الأطباء بمراجعتها مع طبيبك.
اعتدلي في تناولك للتوابل: فالتوابل ليست دائماً مفيدة، الفلفل الحار والتوابل الأخرى قد تبدو وكأنها أكثر الأطعمة التي تسبب الحموضة، ولكنها ليست كذلك. إن كثيراً من مرضى الحموضة يمكنهم أن يتناولوا أطعمة متبلة دون الشعور بمزيد من الألم، ولكن هناك آخرون لا يستطيعون ذلك.
احذري الأحماض ولكن لا تخافي منها: إن الأطعمة الحامضية مثل البرتقال والليمون قد تبدو وكأنها مسببة للحموضة، ولكن الحمض الذي تحتوي عليه هذه الأطعمة ليس له علاقة بالحمض الذي تفرزه معدتك، ويقترح عليك الأطباء بأن تجعلي معدتك هي التي تقرر تأثير هذه الأطعمة.
حاولي أن تتناولي العشاء مبكراً: لا تأكلي خلال الساعتين والنصف التين تسبقان موعد نومك. فالنوم والمعدة مملوءة يدفع بالحامض للارتجاع إلى المريء.
خذي الحياة ببساطة: إن التوتر يسبب زيادة في إفراز الحامض في المعدة، وقد تفيدك بعض أساليب الاسترخاء الجيدة في تخفيف حدة التوتر، وتسمح لك بإعادة التوازن لكيمياء الجسم التي تعاني من عدم التوازن.
تأكدي بأن الحموضة ليس منشأها مرضي: فقد تسبب بعض الأمراض الأخرى مشكلة في المعدة. سوف نتناولها في القسم الأخير من هذه المادة.
استعيني بعد الله عز وجل، ببعض الأعشاب المفيدة:
جذور الزنجبيل: حيث إن هذا النبات أكثر النباتات المفيدة في علاج الحموضة. ويقول الأطباء: "لسنا متأكدين من كيفية عمله، ولكنه على ما يبدو يمتص الحامض ويعمل على تهدئة الأعصاب".
لذلك ينصح الأطباء بتناوله في صورة كبسولات بعد الطعام مباشرة، ابدئي بتناول كبسولتين، ثم زيدي الجرعة حسب الحاجة، وستعلمين أنك قد تناولت كمية كافية حينما تبدئي في الإحساس بطعم الزنجبيل في حلقك.
النباتات المرة: وهناك مجموعة من الأعشاب تسمى النباتات المرة، التي تستخدم في أجزاء كثيرة في أوروبا، وهي مفيدة أيضاً لحالات الحموضة، ومن أمثلة النباتات المرة الشائعة جذور جينتيان gentian والإفسنتين worm wood، والجولدن سيل golden seal.. والنباتات المرة يمكن أن تتناوليها في صورة كبسولات أو كمستخرج سائل قبل الطعام مباشرة.
النباتات العطرية: ومن المعروف أيضاً عن النباتات العطرية، مثل نعناع السنور catmint والشمر، أنها مفيدة في علاج الحموضة، إلا أن الأبحاث بشأن هذه النباتات متقطعة.
ومن خارج عائلةالأعشاب، خل التفاح، حيث يوجد علاج شهير لحالات الحموضة وهو ملعقة صغيرة من خل التفاح في نصف كوب ماء يتم ارتشافه أثناء تناول الطعام، ويقول الأطباء: "إن استخدامه يأتي بمفعول أكيد. ولكن قد يبدو من الغريب أن تتناول حامضاً حينما تعاني من مشكلة بسبب حامض آخر، ولكن "هناك أحماض مفيدة وأحماض ضارة". حسبما يؤكد الأطباء.