جمعية حواء الغد
منتدى جمعية حواء الغد ، نسوي ثقافي خيري واجتماعي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا
جمعية حواء الغد
منتدى جمعية حواء الغد ، نسوي ثقافي خيري واجتماعي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا
جمعية حواء الغد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كريم علي




ذكر
عدد الرسائل : 123
البلد : من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Male_e10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Empty
مُساهمةموضوع: من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح   من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 19, 2009 6:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي في سورة الكهفSadواذ قال موسي لفتاه لا ابرح حتي أبلغ مجمع البحرين أوأمضي حقبا - من الآية60 حتي الآية82..................)
وقف موسي عليه السلام ذات مرة خطيبا في بني اسرائيل يحضهم علي الايمان ويحثهم علي الطاعة ويدعوهم الي التمسك بشرع الله لهم ولقد فتح الله له فتوحا عظيمة في الوعظ والارشاد وضرب الامثال فاستحوذ علي مشاعر الناس وعقولهم وشدهم اليه وأنصتوا له معجبين فلما انتهي سأله بعضهم وقد فتنوا بعلمه:
من أعلم الناس ياموسي ؟ فقال علي الفور أنا....
وكانت هذه الكلمة (الأنا) سببا في عتاب الله له عليها فعاتبه الله عليها وأفهمه أنه كان يجب ان يرد ذلك الي علم الله سبحانه وتعالي وفضله لأنه مصدر كل شيء ثم اوحي اليه ان عبدا من عبادي يقيم في مجمع البحرين قد آتيته علما من لدني فاقصده ولسوف تري ضحالة علمك وقلته ايزاء ما وهبته لذلك العبد الصالح
ولكي يستدل عليه سأل الله تبارك وتعالي عن علامة تهديه الي ذلك العبد الصالح او امارة ترشده فقيل له احمل معك سمكة كبيرة في مكتل وحيث تفقد السمكة وتضيع فهناك نهاية المقصد وفعل موسي ما أمر به وسار في كثبان الرمال الساخنه وتحت وطأة الشمس الحارقة
ووضع حوت في مكتله واصطحب معه فتاه (يوشع بن نون) وكان مقربا اليه محببا لديه وانطلقا باتجاه محمع البحرين عند الطرف الغربي الجنوبي من برية سيناء وكان الطريق وعرا وشاق
فنال التعب من يوشع وأرهقه الجهد فذكر ذلك لموسي عليه السلام وكأنه كان يطلب منه العودة وصرف البظر عن مواصلة الرحلة لكن موسي النبي لا ينكص علي عقبيه فلابد من مواصلة السير لبلوغ الهدف وتحقيق الغاية تكفيرا عن الذنب والتزاما بهدي الله تعالي فقال لفتاه لن يصرفني جهد او تعب عن الوصول الي مجمع البحرين ولو اقتضي ذلك سنين عددا( واذا قال موسي لفتاه لا أبرح حتي أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا)
وبأوا يروا البحر ونسماته ولما قاربا الشاطىء جلسا يستريحا هو وفتاه واستظلا بصخرة كبيرة ثم غلب النعاس جفني موسي فاستسلم للقيلولة لكن يوشع شعر باستعادة النشاط وذهب عنه الكلل فجلس ينظر هنا وهناك وفي غفلة منه اخذ الحوت سبيله الي البحر سربا
وافاق موسي من اغفائته وقد استعاد نشاطه ولما قطعا شوطا كبيرا بعيدا عن الصخرة رآيا شجرة ظليلة فجلسا تحتها وطلب من غلامه غداءهما( قال لفتاه آتنا عداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) فقال يوشعSad أرأيت اذ أوينا الي الصخرة فاني نسيت الحوت وما أنسانيه الا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا) فرد موسي قائلاSad قال ذلك ماكنا نبغ فارتدا علي آثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما)
وجاء في الاثر: ان سبب ما من الله علي الخضر بالعلم اللدني انه تصدق بنفسه لسائل لم يكن معه ما يعطيه له حينما سأله فقال الخضر والله الذي سألتني به ما عندي شيء الا نفسي فخذني وبعني في سوق العبيد وخذ ثمنب ولكن الله نجاه واعطاه من لدنه علما ونجاه لأنه تصدق بنفسه لله ومن خصائص الخضر التي منحها الله له انه لايراه كل الناس الا من اراد هو ان يراه مثل سيدنا موسي والادلة:
أنه حينما فعل ما فعل الخضر لم يراه الا سيدنا موسي عليهم السلام والا لو رآه الناس لمنعوه مما فعل كخرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار ورؤيته للكنز
والمستفاد من ذلك:
صدق الله العظيم حيث يقولSad وما أوتيتم من العلم الا قليلا)
نسبة العلم الي اللـــــــــــــــــــــــه العليم
طاعة المعلم
الاستفادة من دروس العلم
مصاحبة الصالحين
العمل بالعلم
وبفعل الخيرات تنال البركات من الواحد المنان الذي من علي الخضر بعلم لم يعطه لنبي كموسي عليهما السلام
هذا والله تبارك وتعالي اعلي وأعلم
ونسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا انه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ كريم علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوعصيدة الخير




ذكر
عدد الرسائل : 45
البلد : من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Female11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح   من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 19, 2009 7:26 pm

بارك الله فيك أخي على هذه التذكرة بضرورة التواضع لله و الصبر في طلب العلم و أخذه ممن أوتيه ولو كان أدنى منا فضلا ومقاما.

ولكن أخير كريم توجد ملاحظة: لا تقل ضحالة علم موسى بالنسبة لعلم الخضر
بل نقول علم الخضر بأشياء لم يحط بها موسى علما من قبل الله تعالى و علم موسى علوما عظيمة لم يعرفها الخضر. إنه التفاوت النسبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريم علي




ذكر
عدد الرسائل : 123
البلد : من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Male_e10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح   من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 20, 2009 5:40 am

شكرا اخي الكريم
ان الذي يخاطب هنا الله بقوله لموسي واللفظ يحمل معني المقارنة بين علم الله وموسي
وقد قال العبد الصالح(الخضر ) عليه السلام لموسي:حينما وقفا علي شاطىء البحر فنظرا الي طائر وهو ينقر الماء بنمقارة:ياموسي وما علمي وعلملك ا لا كنقرة هذا الطار في الماء وهذا القول ليمهد ا(موسي) سبيل الدخول الي مؤشرات العلم التي سوف يراها ويبائرها فيتواضع بعد ذلك ولا يدعي العلي ابدا
والتعبير بالاضمحلال ليس الا ان موس سوف يري ما يعجز عقله عنه وعتاب من الخضر وبمعني كيف اخطأت وقلت لقومك بأنك أعلم الناس
وعلي العالم ان يتأدب مع الله فلا يدعي ويتواضع مع الخلق فلا يغتر
اشكرك اخي كثيرا علي اهتمامك ولكن التعبير باللفظ احيانا يكون قوي ليوصل المعني الي المتلقي وهناك امثلة كثير بالقرآن سنتتطرق اليها فيما بعد باذن الله
ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم/ كريم علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامية حواء
Admin
Admin
سامية حواء


انثى
عدد الرسائل : 2344
العمل/الترفيه : رئيسة جمعية حواء الغد
المزاج : من الحامدين الشاكرين
البلد : من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Female11
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح   من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 5:49 pm

من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح K5e29908sj2

_________________
من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح 14

لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!

نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hawaaelghad.ahlamontada.net
 
من قصص القرآن(1) موسي والعبد الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة عزير العبد الصالح
» القرآن الكريم أول من قنن مباديء البحث العلمي في العالم
» معجزة الارقام فى القرآن
» فواتح القرآن والرقم سبعة
» لماذاتكررت القصة في القرآن؟ وما الحكمة في ذلك؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية حواء الغد :: منتدى حواء الديني :: في حب الله نلتقي-
انتقل الى: