بطاقة تعريفية بالجمعية

تقديم:

تأسست جـمعية حـواء الـغـد سنة 1998 بأم البواقي ، تضم مجموعة من الفتيات تترأسهن الآنسة سامية بن بغيلة وكما يدل اسم الجمعية – حـــواء – أم البشرية ، الأم المثالية حيث تبنت هذه الجمعية دورا صعبا في مجتمعنا وهو مـحاربة الانحراف والآفات الاجتماعية والتشرد الذي يصيب شاباتنا بالخصوص باحتوائهن وتوجيهن وتكوينهن في مجالات ونشاطات تسمح لهن بمواجهة الحياة النشيطة .
كما أخذت الجمعية على عاتقها أهمية التراث والصناعة التقليدية والحرفية وأصبح شغلها الشاغل هو كيفية الحفاظ عليه والسعي إلى ايصاله لأكبر عدد ممكن من الفتيات بصفة خاصة والشباب ككل بصفة عامة خاصة الزربية الحركتية .
بعض النشاطات التي قامت بها الجمعية :

تكوين ما يقارب 1225 فتاة في مـجالات عدة منها : الـخياطة التفصيل ، الطرز التقليدي ، الحلاقـة والتجميل ، الطبخ والحلويات التقليدية والعصرية ،الرسم على القماش ...وغيرهـا من الحرف التي تهم المرأة على وجه الخصوص .
فتحت المجال للتمهين وكانت حصيلة المتمهنين اكثر من 470 شاب وشابة .
أنشأت نادي أدبـي فكري ضم العديد من الوجوه الثقافية المعروفة على مستوى الولاية كما قام بمناقشة كم هائل من القضايا والمشاكل المطروحة في المجتمع ومحاولة التطرق إلى ايجاد حلول معقولـة .
نظمت الجمعية أيام دراسية واعلامية مختلفة .
نظمت معارض محلية ووطنية مختلفة وفي شتى الميادين الثقافية منها والاقتصادية وكذا السياحية .
ساهمت في عدة تظاهرات ثقافية من أهمها :
الأسابيع الإعلامية للفنون التقليدية.
الملتقيات الأدبية الجهوية والوطنية .
التظاهرات الرسـمية الـمقامة من طرف الـمديريات الـمعنية والهيئات المحلية والولائية مثل : عيد الشهيد ، اليوم العالـمي للمرأة ، عيد النصر ، يوم العلم ، عيد الاستقلال والشباب ، الفاتح نوفمبر، وغيرها .
التظاهرات الدينية : عاشوراء ، رمضان، والمولد النبوي الشريف وغيرها .
نالت عدة شهادات شرفية وكذا عدة جوائز وتكريمات على اثـر ما قدمته مـن نشاطات ومشاركات فعالة في التظاهرات المختلفة السابق ذكرها، من أهمها : المرتبة الأولى في مسابقة أحسن معرض بين جمعيات الولاية في 04 ديسمبر 2006 المنظمة من طرف مديرية انشاط الاجتماعي .
المرتبة السابعة في الصالون الدولي للصناعة التقليدية منافسة مع كبار الحرفيين الدوليين فمن جميع انحاء العالم والمقدر عددهم بـ 520 حرفي متمكن وكان لها الحظ في ان تكون منتجاتها ظمن ما وضع في الكتاب الذهبي للصناعة التقليدية .

مشاريع الجمعية المستقبلية :

من أهم ما تصبو إليه الجمعية مستقبلا – عدا المجال التكويني الذي تطمح في توسيعه وتطويره في معظم دوائر و بلديات الولاية ليضم أكـبر عدد ممكن من الفتيات –هـو انشاء مشاريع تنموية لتكون مصدرا لتحقيق أهداف الجمعية من جهة و القضاء علـى ظاهرة البطالة المنتشرة في مجتمعانتا من جهة أخرى .
كما انها تسعى جاهدة لفتح ورشات لتعليم اللغات وتحسين مستوى الطلاب خاصة منهم المعوزين وهذا ضمن مشروع قدمته لسفارة كندا بالجزائر وفي انتظار الموافقة ان شاء الله .

كما تطمح الجمعية في فتح باب التربص في حرفة نسج الزربية الحركتية (السجاد) خاصة للنساءالماكثات في البيوت في المناطق النائية من الولاية، علما أن لديها طاقات لا يستهان بها من أصحاب هذا الاختصاص والمشروع سوف يطعم ببطاقة تقنية خاصة به .